[chapter 17: 17] 〈الحلول الظاهرية للأغاليط السوفسطائية〉
فأما أولا فكما أنه يجب أحيانا أن نؤثر أن نقيس على الأكثر مرارا مشهورة أو صادقة، فكذلك وأن نحل أحيانا يكون إنما على جهة الرأى المشهور خاصة، أو على جهة الحق. وذلك أنا إنما نقصد بالجملة مقاومة الممارين، لا على أنا نبكت، بل على أن نمارى، وذلك أنا ليس نقول إنا نقيس عليهم فنحن إذن متوجهون إلى ألا يظن ذلك بناء فإن كان التبكيت هو مناقضة ما، وليس هو الاشتراك فى الاسم، فإنك ليس بمحتاج ألبتة إلى التشكك فيما بين المراء واشتراك الاسم (وذلك أنه ليس يقيس نحو شىء من الأشياء)؛ سوى الشىء الذى كان مؤثرا له، إلا أن النتيجة يظن أنها شبيهة بالتبكيت. فليس إذن التبكيت هو الذى يضل، بل ما يظن كذلك، من قبل أن المسألة عن الأشياء المرائية، والتى من الاسم المشترك فى جميع الضلالات الأخر الجارية هذا المجرى تفسد التبكيت الصحيح وتجعل الشىء المبكت غير معروف. وذلك من قبل أن له عندما يجمع اجتراء أن يقول إنه رفع، لا الذى وضع، بل على جهة الاشتراك فى الاسم، وإن أتى فى ذلك الشىء بعينه بما يعرض على الأكثر، فليس يعلم أنه بكت.
Halaman 899