فأما فى الفلسفة فهى نافعة لشيئين: أما أولا فإذا كانت الألفاظ تدل على معانى كثيرة فإنها تجعل تلك موجودة على ما يجب عندما نعدد على كم نحو تقال كل واحدة منها، وأيها على مثال واحد، وأيها مختلفة. وقد يعرض ذلك فى الأمور والأسماء. — والثانى عندما يبحث الإنسان مع نفسه، وذلك أنه ليس يسهل أن يضله آخرون كما يلحقه ذلك كثيرا من نفسه؛ وهو لا يشعر. — وقد بقى نحو ثالث هو الذى القصد فيه المدح، وذلك أنا إذا وبخنا أقاويل من يشاركنا فى المفاوضة، من غير أن يكون له ما يتفضل به من الشناعة
Halaman 895