وظاهر أن كيف يحل هؤلاء اللواتى من القسمة والتركيب أيضا: وذلك أنه إن كانت الكلمة إذا قسمت فركبت تدل غير، 〈فإنه〉 إذا نتج الضد، لنقل. وجميع الكلمات اللواتى بهذه الحال من التركيب أو من القسمة: أترى بأن تعرف هذا بضرب هذا، وبأن كان يضرب بهذا علمت أيه، فإنه يوجد فيها شىء من هؤلاء السؤالات المرائية، لكنه من التركيب. وليس الذى من القسمة ثنائيا، وذلك أنه ليس تكون الكلمة واحدة بعينها إذا قسمت إن كان، ولا الجبل والحد، إذا قيل التعجيم، يقال هكذا يدل على غير . (لكن أما بهؤلاء المكتوبات فالاسم واحد بعينه متى كان مكتوبا من اسطقسات بأعيانها، وكذاك بعينه، — وأما هناك فيجعلون هؤلاء منفية مفروغا منها، — وأما هؤلاء اللواتى يترجمن فليس هن فهن). فإذا ليس الذى من القسمة ثنائيا. وهو ظاهر أنه ليس جميع التبكيتات من أنه ثنائى كما يقول ناس.
Halaman 927