فليس بمعلوم أن يبكت، وذلك أنه ليس بمعلوم إن كان يقول الآن صدقا. وإما سأل أن يقسم اتفاقا فى الاسم أو مرائيا، فليس الذى يبكت غير معروف حين يطلبون؛ أما الآن فقليلا، وأما أولا فأكثر هؤلاء المرائية، وحينئذ فكان يكون ألا يجيب أيضا لذى يسأل: وأما الآن فمن قبل أن هؤلاء الذين يسألون إذا لم يشأ لواجب من الاضطرار أن يزيد فيجيب بشىء إذ يقوم شيئا عنه السؤال من قبل أنه إذا قسم على الكفاية من الاضطرار أن يقول الذى يجيب.
وفى هؤلاء اللواتى يرين مضطر إلى أن يرفع الاسم الذى وضع وأن يضع الذى رفع. فكما يقوم أناس فليس ينفع شيئا: وذلك أنهم 〈لا〉 يقولون إن قوريسقوس مغن، ولا مغن، لكن لقوريسقوس هذا: مغن، ولقوريسقوس هذا: لا مغن. 〈ولا تنحل الصعوبة بهذا〉، وذلك أن الكلمة تكون واحدة بعينها التى لقوريسقوس هذا، والتى لقوريسقوس هذا؛ إن يرفع أو يضع معا. لكن عسى 〈أن تحل المغالطة بقولنا إنها〉 ليست تدل على واحد بعينه، وذلك أنه ليس هناك الاسم أيضا؛ بإذن هى مختلفة بشىء. وإن كان يعطى أن يقول إن أما لذاك فعلى الإطلاق، وأما لذاك فيريد أن فى شىء أو لهذا، فشنع: وذلك أنه ولا شىء أكثر لذاك الآخر، وذلك أنه بأيما كان، ليس مخلفا بشىء.
Halaman 902