فإنهن نافعات فى الفلسفة بسبب اثنتين، وذلك أنه: أما أولا فإنه إذ الألفاظ اللواتى يفعلنها على طريق الأفضل، لكن على الأكثر، نحو أن على كم نحو يقال كل واحد، وأيه على مثال واحد، وأيه على غير ذلك؛ ويعرض فى الأمور وفى الأسماء. — وأما ثانيا ففى الطلب على حياله، وذلك أنه ليس يضل من آخرين بسهولة؛ وهذا إذن لا يحسن وإن كان ينفعل هو منه كثيرا. — وأما ثالثا والذى يبقى فهو نحو الاعتقاد وذلك إذ أن تعذل كلمات الذى يشارك فى الكلمات، إذ ليس له أن يجد شيئا فى الشناعة
Halaman 893