أما فى التبكيتات اللواتى يرين فقد قيل. فأما فى أن يروا شيئا كاذبا وأن يؤدوا الكلمة إلى غير الإمكان (وذلك أن هذا كان ثانى الإرادة المرائية): أما أولا فمن أن يسأل كيفما كان وبالسؤال خاصة يعرض. وذلك أنه أن يحدد ويسأل إلى شىء غير موضوع فهو صيد هؤلاء: وذلك أنهم أذا قالوا باطلا يخطئون أكثر ويقولون باطلا متى كان يسأل كثيرات؛ إذ ليس شىء موضوع، وأن كان محدودا عند الذى يتكلم. وإذ يقول هؤلاء اللواتى تظن تؤهل بوسع توسعه ما يحق أن يؤدى إلى مالا يمكن أو إلى الكذب؛ وأنما كان أذا يسأل يضع أو يرفع فإنه يؤدى شيئا من هؤلاء أن يوسع لمن يسرع. وذلك أنه يمكن الأن أن نعمل بهذه رديئا أقل منه أولا، وذلك أنه يطالبون بأن ما هذه عند التى من البدء؟ وذلك أن أسطكس بأن يعرض إما الكذب، وإما شىء غير مرائى هو أن يسأل ولا وضعا واحدا يعقب ذلك، لكن إذ يسأل أن يرفع إذ يريد أن يتعلم: وذلك أن موضع الجرأة يعمل التفكر. والموضع الخاص السوفسطائى نحو أن يبين الكذبن أن يؤدى هؤلاء إلى هؤلاء اللواتى تتوسع فى الكلم، وموجود أن يفعل هذا جيدا وغير جيد، كما قيل أولا.
Halaman 857