وأما اللواتى من أن يأخذ التى فى البدء وأن يضع الذى ليس بعلة كعلة فيعرف بالحد. وذلك أنه يجب أن تكون النتيجة وأن يعرض بأن هؤلاء هذا الذى لم يكن موجود فى اللواتى ليس علة. وأيضا لا أن يعد مع التى من البدء هذا الذى لا يوجد اللواتى من مسئلة التى فى البدء.
وأما هؤلاء اللواتى من التى تلزم فهى جزء للعرض. وذلك أن التى تلزم عرضت وتخالف العرض من قبل أن العرض يوجد إن يوجد فى واحد فقط أيضا (مثال ذلك أن يكون واحد بعينه أحمر وعسلا، وأبيض وققنس)، وأما الذى يلزم ففى كل حين فى كثيرة: وذلك أنا نؤهل اللواتى لواحد بعينه بعضهن لبعض هن فيهن. ومن قبل هذا يكون التبكيت من الذى يلزم. وهو ليس صادقا لا محالة إن كانت تكون كالعرض، وذلك أن ها هو الثلج وققنس هما للأبيض واحد بعينه. وأيضا ككلمة ما لسس الذى أخذ أن الذى يتكون والذى له مبدأ بأنه يتكون، وذلك أن من قبل أن الذى يتكون له مبدأ يؤهل الذى له مبدأ أنه يتكون كانهما كليهما هما واحد بعينه بأن لهما مبدءا، والذى يتكون والمتناهى. وعلى هذا المثال وفى اللواتى تكون متساوية إن كانت اللواتى عظما واحدا تكون متساوية تأخذ عظما واحدا؛ فإذن يأخذ الذى يلزم، فإن التبكيت الذى من العرض والذى من الذى يلزم هو من قبل الجهل بالتبكيت هو ظاهر. وليفعل هذا على نحو آخر أيضا.
Halaman 800