30

Subuh Munabbi

الصبح المنبي عن حيثية المتنبي (مطبوع بهامش شرح العكبري)

Penerbit

المطبعة العامرة الشرفية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٣٠٨ هـ

فقلت: من ثم استفاد ما جوزه على طغام أهل الشام. ومن كلامه الذي كان يزعم أنه قرآن أنزل عليه:) والنجم السيار، والفلك الدوار، والليل والنهار، إن الكافر لفي أخطار امض على سننك، واقف أثر من كان قبلك من المرسلين؛ فإن الله قامع بك زيغ من ألحد في الدين، وضل عن السبيل (. ومما كان يمخرق به على أهل البادية أنه كان مشاء قويًا على السير، يسير سيرًا لا غاية بعده، وكان عارفًا بالفلوات، ومواقع المياه، ومحال العرب بها. وكان يسير من حلة إلى حلة بالبادية، وبينهما مسيرة أربعة أيام، فيأتي ماء، فيغسل وجهه ويديه ورجليه، ثم يأتي أهل هذه الحلة فيخبرهم عما حدث في تلك الحلة التي فارقها ويوهم

1 / 31