هذا العقيقُ وفيه مَرْأى مُونقُ ... للعين لو كان العقيقُ عقيقا
أشَقيقهَ العَلَمْين هل من نظرةٍ ... فَتَبُلَّ قلباَّ للغليل شقيقا؟
وَسَمْتْك أرْديةُ السماء بديمةً ... تُحيي رجاءً أو تردُّ عشيقًا
ولئن تناول من بشاشتك البلىَ ... طرفًا وأوحش أنسَك الموموقا
فلربّ يوم قد غَنينا نجتلي ... مغناك بالرَّشا الأنيق أنيقا
علَّ البخيلةَ أن تجود بها النَّوى ... والدارَ تجمع شائقًا ومشوقا
كذب العواذلُ أنت أفتكُ لحظةً ... وأغضُّ أطرافًا وأعذبُ ريقا
ماذا عليك لو اقتربت لموعد ... ينئىْ الجوى وسقَيْتنا ترنيقا
غدت الجزيرةُ في جناب محمدً ... ريَّا الجنابِ مَغاربًا وشروقا
بَرَقتْ مخايُله لها وتَخرّقتْ ... فيها عَزَالي جُودِه تخريقًا
1 / 16