دراسات لأسلوب القرآن الكريم

Muhammad Abd al-Khaliq Udaima d. 1404 AH
17

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

Penerbit

دار الحديث

Nombor Edisi

بدون

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

١ - قال السهيلي في نتائج الفكر ص ٢٢٥ - ٢٢٦: (كل) المقطوعة عن الإضافة حقها أن يكون خبرها جمعًا، وقد ورد موضعان أفرد فيهما الخبر عن (كل). وتبعه ابن القيم في بدائع الفوائد ١١: ٢١٣ - ٢١٤. وفي القرآن آيات كثيرة، لا موضعان كما زعم السهيلي وابن القيم. انظر بحث (كل). ٢ - منع الصفار من دخول (أم) على (هل) وعلى غيرها من أدوات الاستفهام، وزعم أنه لم يقع في القرآن إلا في آيتين ... قال أبو حيان: وهذا منه دليل على الجسارة وعدم حفظ كتاب الله. الهمع ٢: ١٣٣. ٣ - قال الشيخ تاج الدين بن مكتوم في «تذكرته»: لم تقع (ما) في القرآن إلا على لغة أهل الحجاز، ما خلا حرفًا واحدًا، وهو: ﴿وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ﴾ على قراءة حمزة (تهْدِى) فإنها على لغة تميم. الأشباه والنظائر ٢: ٥٨. جاء الخبر بعد (ما) جملة فعلية في ثلاثة آيات غير قراءة حمزة. انظر بحث (ما) النافية. ٤ - مراعاة لفظ (من) ثم معناها، ثم لفظها قال عنها أبو حيان: «لا نعلمه جاء في القرآن إلا في آيتين ...» ثم ذكرهما. البحر ٧: ١٨٤. ثم نراه جعل من ذلك قوله تعالى: ﴿وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ﴾ ٤٣: ٣٦ - ٣٧ البحر ٨: ١٦. كما جعل منه قوله تعالى: ﴿مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ﴾ ٥: ٦٠ النهر ٣: ٥١٧.

1 / 11