Smash Your Idol and Be Small in Your Eyes
حطم صنمك وكن عند نفسك صغيرا
Penerbit
مؤسسة اقرأ للنشر والتوزيع والترجمة
Genre-genre
لنبحث في القرآن عن إجابة لهذين السؤالين لنخرج بحقيقة راسخة عنوانها: لا غنى لنا عن مولانا طرفة عين، فنردد بيقين: لا حول ولا قوة إلا بالله.
ومن الأمثلة لذلك:
- الفقر إلى الله في دوام العافية ﴿قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللَّهُ سَمْعَكُمْ وَأَبْصَارَكُمْ وَخَتَمَ عَلَى قُلُوبِكُمْ مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِهِ﴾ [الأنعام: ٤٦].
- الفقر إلى وجود الرزق ﴿أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ﴾ [الملك:٢١].
- فقر العصمة من الفجور ﴿وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ﴾ [يوسف: ٣٣].
٥ - حقيقة الإنسان: ليبحث كل منا - من خلال القرآن - عن أصله وحقيقته، وجوانب ضعفه وعجزه وجهله، وما هي حدود ملكه في هذا الكون كما سبق بيانه.
كقوله تعالى: ﴿أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ﴾ [المرسلات: ٢٠].
وقوله: ﴿وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا﴾ [النساء: ٢٨].
وقوله: ﴿وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ﴾ [لقمان: ٣٤].
٦ - طبيعة النفس: علينا أن نبحث في القرآن عن طبيعة أنفسنا ومدى شحها وطغيانها، وكيف نظلمها حين نتبع هواها، ونبحث كذلك عن كيفية جهادها، ووسائل تزكيتها كقوله تعالى: ﴿وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي﴾ [يوسف: ٥٣].
1 / 175