وروي عن عمر، وعلي، وابن مسعود، وابن عباس، وهو قول مالك، وأبي حنيفة، كما روي عن عمر: «أنه كان إذا أتي برجلٍ طلق ثلاثًا أوجعه ضربًا».
وعن مالك بن الحارث قال: «جاء رجلٌ إلى ابن عباسٍ فقال: إن عمي طلق امرأته ثلاثًا، فقال: إن عمك عصى الله، وأطاع الشيطان، وذلك لقوله تعالى: ﴿يأيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن﴾ إلى قوله: ﴿لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا﴾، ثم قال بعد ذلك: ﴿ومن يتق الله يجعل له مخرجًا﴾، ﴿ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرًا﴾، ومن جمع ثلاثًا، لم يتق الله، ولم يجعل الله له مخرجًا، ولا من أمره يسرًا».