148

al-Siyar

السير

Penerbit

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

Genre-genre

ارددوا علي غيظي ارده ثم أن شعيبا أنهزم مع القوم وانتقل إلى طرابلس واظهر البراءة من عبد الوهاب وقال قتل المسلمين واستقبل الحاج بمثل ذلك فبرىء منه الربيع ومن ابن فندين وممن قتل معه الا من تاب قال أبو زكريا كان الربيع بن حبيب يقول في مجلسه عبد الوهاب أمامنا وثقتنا وأمام المسلمين أجمعين ويظهر البراءة من شعيب ويزيد بن فندين وعوتب على براءته من شعيب من غير حدث قال واي حدث اعظم من براءته من عبد الوهاب أمير المؤمنين ورأيت في رسالة تنسب إلى الربيع ومخلد ووائل إن شعيبا خرج من البصرة مستخفيا لا يعلم به الربيع ولا غيره من المسلمين ولا أين توجه الا خاصته الذين هم على رأيه فقدم مصر وبلغه وفات ابن رستم رحمة الله عليه ومغفرته وجازاه عن الإسلام وأهله خيرا وأن شعيبا وأبا المتوكل ونفرا من أهل مصر كانوا في مجلس لهم وأن شعيبا تكلم فزعم إن الربيع رحمه الله كذاب خائن مخلف جاهل فشهد عليه بذلك رجلان من المسلمين شهدا ذلك المجلس وهما من صلحاء المسلمين وخيارهم فلم يلبث شعيب أن خرج بغير مشاورة من أهل مصر ولا رأي منهم ولقد نهاه خيارهم أن يخرج إلى المغرب فخرج وهو عند المسلمين بأقبح المنازل حتى قدم على عبد الوهاب رحمه الله وقد كان من أمر أبي قدامة وأصحابه ما قد كان من منازعتهم أمامهم عبد الوهاب رضي الله عنه فقال أبو قدامة وناس من

Halaman 151