============================================================
سيرالوسياني- الجزهالأفل تحقيقالجزء الخاص بالومياني وعبد الله بن قيس(1) بغير إنابة إلى الحق، ولا إجابة إلى العدل، ولا إفاءة(2) إلى أمر الله(3)، فدافعوا /13و/ الراكنين إلى الدنيا والملك والدعة(4)، الناقضين لعهود اله التابعين لأهواء قوم قد ضلوا (وأضلوا كثيرا وضلوا عن سوآء السبيل)(5)، (وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل إنهم كانوا في شك مريب(2). وإنما يعني أبو بكر أن أهل هذا الزمان سيبوا أمورهم ليست معهم سيرة كتمان ولا ظهور ولا دفاع ولا شراء، لقلة خوفهم من الله، ونبذهم سير الدين وآثارة، وتضييع الأمر والنهي ج18/3: وسأل الشيخ يونس بن أبي زكرياء(1) مؤدبا عن معى قولهم: ((يا يوش)(8)؟ فقال له المؤدب: يا الله، فنظر إلى يونس لم يقنع بالجواب، فقال له: ما معناه عندكم؟ فقال له يونس: إحهم، فقال له المؤدب: أنتم أحسن منا تفسيرا يا يونس أشهر. وقدم على رسول الله هو وخالد بن الوليد، وعثمان بن طلحة فأسلموا. أمره رسول الله في غزوة ذات السلاسل. استعمله رسول الله على عمان، فلم يزل عليها حتى ثوفي رسول الله، أرسله أبو بكر أميرا على الشام، ولي فلسطين لعمر بن الخطاب. أرسله في جيش إلى مصر ففتحها، أقره عثمان عليها أربع سنوات. استعمله معاوية على مصر فبقي حتى ثوفي واليا عليها ليلة عيد الفطر سنة 43ه/663م، وكان عمره سبعين سنة. النووي: هذيب الأسماء واللغات، ج2، ق1، ص30 .
(1) عبد الله بن قيس: هو أبو موسى الأشعري أحد الحكمين. ينظر : الطبري: تاريخ، ج2/ص 247 .
(2) أ: "الافاءة".
(3) ب، ج 26، م: "أمره).
(4) ج، م: "الدعث)).
(5) سورة المائدة: 77.
(6) سورة سبأ: 54.
(7) يونس بن زكرياء: مر ذكره.
(8) في ب يياض، وفي هامشهاء "العل: البياض: يأيوش)). س، غ2: - "يايوش") . في هامش س: "العله: سقط منه: يايوش)).
09
Halaman 303