============================================================
ب ر الص الجزهاال الخفى ال ا موف ن6/9: وقال أبو مسور: من أفسد شيئا في الحيوان فعليه شراؤه(1) .
: ووايات آبى محار مو4. بن جحضر ن1/10: وذكر أن أبا مهاصر استخلف على وصيته أبا مرداس(2) -رضي الله عنهما- فلما سمع أبو مرداس ذلك فقال: لا أقبل حتى /6ظ/ أنظر إن كانت فيه وصية الحج أم لا، فنظر فإذا هو لم يوص به، فقال أبو مرداس: قبلت، ما ترك لي أخي ما يحيرني، ولما سمع عمروس كوته فسارع ليبلغ جنازته، فوصلهم وهم يجعلون التراب على قبره، فوضع عليه يده فقال: الآن يا أخي أمنت لك(4)، يعي من همزات عدو الله إبليس ومكائده.
و في الحديث: "إن إبليس يأتي المؤمن عند خروج روحه ويكيده ويقول له: سلمت مني ويقول له المؤمن: لم آمن منك الآن يا عدو الله) (5)، يعني ذلك(2) الشيخ عمروس -رحمة اله عليهم أجمعين- لا يريد(7) غير ذلك.
ن2/10: وعن أبي مهاصر قال في فرج بن نصر(4) الذي لقبه الإمام (1) أم غ2 : "شرواه).
(2) أبو مهاصر موسى بن جعفر: أورده الدرجيي ضمن الطبقة الخامسة (200-250ه-/815-864م) توفى قبل عمروس بن فتح المتوفى سنة: 283ه-/896م. وقد حضر كما نرى جنازته . تشأ في قرية إفاطمان، فوق جبال الرحيبات الغربية، كما أورد ذلك الشيخ على يحجى معمر. ينظر: الدرجيي: طبقات، 307/2 لبقية الروايات. معمر: الإباضية في موكب، 47/2 .
(3) أبو مرداس مهاصر بن جعفر السدراني: صقفه الدرجيي ضمن الطبقة الخامسة (200-250ه/815_ 864م)، معاصر للامام عبد الوهاب، تذاكرا في مسائل الدماء. وكان يراسل في الموضوع عبد الخالق الفزاني ينظر: الدرجيي: طبقات، 292/2 . الشماخي: السير، ص71.
(4) م: "أمتت لك يا أخي".
(5) لم نعثر على تخريجه بعد البحث فيما بين أيدينا من المصادر المكتوبة والرقمية.
(6) ك: - "ذلك).
(7) ب، ج، د، ك: "يعني).
(8) فرج (نفات) بن نصر النفوسى: معاصر للامام أفلح بن عبد الوهاب (208-258ه/823-837م) وانشق عنه،
Halaman 262