الْإِرَادَة وَالْقَصْد والعزم وَالنِّيَّة مُتَقَارِبَة فيقام بَعْضهَا مقَام بعض تجوزا وَقد ورد عَن الْعَرَب أَنَّهَا قَالَت نواك الله بحفظه فَقَالَ فِيهِ بعض الْأَئِمَّة أَي قصدك بحفظه
الْوَجْه الثَّانِي أَن لقَوْل الْقَائِل عزم الله لي وَجها صَحِيحا غير الْإِرَادَة وَهُوَ أَن يكون من قبيل قَول ام عَطِيَّة نهينَا عَن اتِّبَاع الْجَنَائِز وَلم يعزم علينا أَي لم نلزم بذلك
وَكَذَلِكَ قَوْله ترغيبا فِي قيام رَمَضَان من غير عَزِيمَة أَي من غير إِلْزَام
ذكر مُسلم ﵀ وإيانا فِيمَن ذكره من الضُّعَفَاء عبد الله بن مُحَرر فغلط فِيهِ كثير من رُوَاة الْكتاب فَقَالُوا فِيهِ ابْن مُحرز بالزاي المنقوطة واسكان الْحَاء الْمُهْملَة وَإِنَّمَا هُوَ مُحَرر بميم ثمَّ حاء مُهْملَة مَفْتُوحَة ثمَّ راءين مهملتين أَولهمَا مَفْتُوحَة مُشَدّدَة كَذَلِك ذكره البُخَارِيّ وَغَيره من أهل الضَّبْط وَالله أعلم
1 / 120