وَمِنْهَا مَا تكَرر مِنْهُ فِيمَا رَوَاهُ من صحيفَة همام بن مُنَبّه عَن أبي هُرَيْرَة من أَمْثَال قَوْله حَدثنَا مُحَمَّد بن رَافع قَالَ حَدثنَا عبد الرَّزَّاق حَدثنَا معمر عَن همام ابْن مُنَبّه قَالَ هَذَا مَا حَدثنَا أَبُو هُرَيْرَة عَن مُحَمَّد رَسُول الله ﷺ فَذكر أَحَادِيث مِنْهَا وَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِذا تَوَضَّأ أحدكُم فليستنشق الحَدِيث
فتكريره ﵀ وإيانا فِي كل حَدِيث مِنْهَا لقَوْله هَذَا مَا حَدثنَا أَبُو هُرَيْرَة وَقَوله فَذكر أَحَادِيث مِنْهَا كَذَا وَكَذَا يَفْعَله المتحري الْوَرع فِي الصحائف الْمُشْتَملَة على أَحَادِيث بِإِسْنَاد وَاحِد إِذا اكْتفى عِنْد سماعهَا بِذكر الْإِسْنَاد فِي أَولهَا وَلم يجدد ذكره عِنْد كل حَدِيث مِنْهَا
ثمَّ أَرَادَ أَن يفرد بالرواية حَدِيثا مِمَّا وَقع بعد الحَدِيث الأول مِنْهَا بِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور فِي أَولهَا فَإِنَّهُ يُورِدهُ كإيراد مُسلم مُبينًا للْحَال فِيهِ كَمَا جرى
وَأَجَازَ وَكِيع بن الْجراح وَيحيى بن معِين وَأَبُو بكر
1 / 104