176

~~القنصر ولا بكلمه واحده انما ترك القنصر وحده ودخل الي حرمه بحرده لان هل

~~امر صعب عليه من جهتين جهت الواحده انه اعطا قرار بانه لا يرد رجاه

~~والثانيه غتت عليه مفارقت ذلك الغلام فلما راء القنصر بان رجاه ما سلك

~~وامله خاب فمضي الي بيته وهو في غاية الانحصار والحزن واما البيك بقي باله

~~عند محبه القنصر ليلا يكون انحصر منه لانه ما قبل رجاه.

[5.52]

فتاني الايام ارسل فدعاه الي عنده لياخد بخاطره فلما اتي الرسول يدعي

~~القنصر الي عند البيك فافتكر بانه يخلص ذلك الغلام بحيله وهي ان كان للقنصر

~~ولد زغير يسما نكولا وكان البيك يحبه بمحبة والديه وكل مره الذي يمضي مع

~~ابيه الي عند البيك فكان البيك يضمه الي صدره ويقبله ويوهبه مهما طلب منه

Halaman tidak diketahui