أجابته: ذلك نذر نذرته.
قال لها: ولكن إذا كانت الظروف تقتضي عدم الوفاء بذلك النذر، وتضطرنا إلى التعجيل بالزفاف فما العمل؟
فسألته قائلة: وما هي تلك الظروف؟
أجابها مثبتا نظره فيها: أن فيدور يحبك .
قالت الفتاة بفتور تام: أعلم ذلك.
فصاح الجنرال مندهشا: تعلمين ذلك!
أجابت: نعم، فقد اعترف لي به.
سألها: ومتى؟
قالت: الليلة.
قال: الليلة! وبماذا أجبته؟
Halaman tidak diketahui