وقد قيلة العحاضرة للطالبين ، والعراقبة للسائرين . والعشاهدة للواصبلين ، فالمحاضرة للعصوم ، والعراقية للخصوص ، والعشاهدة خصوص الخصوي .
( آبن عجيبة : إيقاظ الهمم في شرح الحكم ، صء 180) .
وبعبارة أخرى : القعحاضرة لأرباب التلوين . والعشاهدة لأرباب التمكين ، والمكاشفة بينهما إلى أن تستقر . فالمحاضوة لأهل علع اليقين والمكاشفة لأهل عين اليقين . والمشاهدة لأهل حق اليقينء السيد العنوض : التصوف الإسلام الخالص ، صة 169) .
ولقد قيل العحاضرة هي ما يرد على القلب فى مقام الحضورء (ابن الخطيب : روضة التعريف بالحب الشريف ، ص : 321) .
22 وقال أبو على الروزبأرى : العحبة العوافقة وقال ابن عطاءة العحبة الغيرة(4) عند ذكره بعد صدقه لغيرته.
(4) العوافقة : العوافقة أصل من أصول المحبة فى منهج التربية لصوفية ، ومن هنا يقول البلخى : أصل المحبة الموافقة ، كما يرى أن الفتوة هى حفظ السر مع الله على العوافقة . وحفظ الظاهر مع الغلق بحسن الععاشرة لذلكك قيل : العحبة موافقة العحبوب في العشهد والغيب وقيل أيخما : المحبة ميلك إلس الشن بكليتك ، ثم إيشارك له على نفسك وروحك ومالد ، شع موافقتك له سرأ وجهرا ، شم علعك بتقصميرك قعى تي9.
44) الغيرة : يصف الصوفية الله تعالى بالغيرة على أنحاء شنى : يري بعضهم أنه غيور بععنى أنه لا يحب أن ينكشف السمر الذى بينه وبين بده، ويرى الآخرون أنه غيور يعنع أن يحب غيره أو يعبد ، إلى غير ذلك من الععانى ، ويستندون في نسبة هذه الصفة إليى الله إلى حديث يروونه عن النبى صلى الله عليه وأله وسلع : (إن سعدا لغيور ، وأنا أغير منه .
والله أغير منا ) لقد قيل : غيرة في الحق ، وغيرة على الحق ، وغيرة من الحق ، فالغيرة فى الحق برؤية الفواحش والنواهى لتعدى الحدود ، وتطلق بأزاء كتمان الأسرار وغيرة الحق نعلى أوليانه . والغيرة على الحة ه كتمان السراير ، والفيزة بن الحق ضنه على أوليائه.
كصا قيلء الغيرة من لوازم العحبة ، ويتصف بها العحب والعحبوب فالعحب في هذه المحبة إنما يغار على نفسه أن يكون فيه نحيب لغير حيوبه وإن خفي ، حتي يحب حبيبه لشمن سواه ، وأن يتحف بغحبته هن ليس من أهلها من أصحاب الدعاوى .
وغيرة العحبوب على ذاته ، وعلى قلب محبه أن تلتفت إل سواه - ن 21 ((5558 قال الشبلى : العحبة الفراغة للحبيب ، وترك الأعراض عند القريب .
Halaman tidak diketahui