============================================================
[1/2] 31 1 ل بلاحمالحيم المالمرالحيم المولف (مقكمة المولف الحمد لله القادر العليم، الناظر الحليم، الجواد الكريم، الرب الرحيم، منزل الذكر الحكيم، والقران العظيم، على المبعوث بالدين القويم، والصراط المستقيم.
(والصلاة والسلام على) خاتم الرسالة ، والهادي من الضلالة ، المشرف المرسل بأشرف الكتب إلى العجم والعرب ، محمد النبي [ الأمي) العرتي [ الأمين ] صلى الله عليه وسلم] وعلى آله [هداة) المهتدين، وأصحابه الأخيار (المنتجبين)، وسلم [4/ب) تسليما، وحمدا كثيرا كثيرا .
وبعد: فالعلم أشرف منقبة، وأجل مرتبة، وأبهى مفخرة، وأرجج متجرة، [إذ به] يتوصل إلى توحيد رب العالمين، وتصديق أنبيائه المرسلين [صلوات الله عليهم اجعين صار العلماء خواص عباد الله الذين اجتباهم إلى معالم دينه، وهداهم [إليه) بمزية الفضل، فائرهم واصطفاهم ، وهم ورثة الأنبياء وخلفاؤهم، وسادة المسلمين وعرفاؤهم ، (كما) قال الله تعالى: ثم أورثنا الكنلب الذين أصطفينا من عباد نا فمنهه ظالر لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات)(1) [سورة فاطر32/35) . وكا و وا قال النبي [ صلى الله عليه وآله وسلم ) : " العلماء ورثة الأنبياء بالعلم ، يحبهم أفل (1) أخرج أبو داود في "سنته " ، كحاب العلم ، باب : الحتث على طلب العلم ، 3641 ، عن أبى الدرداء رضى الله عنه قال : إنى سمعت رسول الله ة يقول : ل من سلك طريقا يطلب فيه علما سلك الله به طريقا إلى الجنة، 43
Halaman 44