ثانيا:
إعطاء مائة ألف دينار بمقابل الخمسين ألف دينار التي تطلبها الدولة العثمانية بصفة تعويضات تجارية، وربط عشرة آلاف دينار خراجا سنويا على البندقية.
وله
أولا:
أن يكون للبندقية سفير في الآستانة يفصل في الدعاوى المختصة برعاياها.
ثانيا:
أن تسهل الحكومة إدخال بضائع البندقية إلى كل أنحاء البلاد العثمانية.
وهنا انتهت الحرب وخرجت البندقية منه مغلوبة بعد أن كانت لا توجس من ذلك؛ لأنها كانت تتوقع فشل العثمانيين واندحارهم، بعد حرب عوان دامت ثلاثة عشر عاما، اشتركت بها دول قارتين عظيمتين: «آسيا وأوروبا» ضدها.
ولكن أبى الله إلا أن يتم نوره، واستكانت الروملي إلى العثمانيين.
كان دأب الفاتح كلما أتم سفره ووجد مجالا للعمل أعمل الفكرة في تأمين تخومه الطبيعية، وفي مقدمتها الاستيلاء على سواحل البحر الأسود، فأرسل سرية بقيادة أحمد باشا كدك، استولى بها على قلعة منكوب الكائنة على أزاق والخاضعة للجنويين. وأوفد الأمير بايزيد على قلعة طراول الباقية بيد أنصار حسن الطويل وضبطها.
Halaman tidak diketahui