============================================================
47 بعد ذلك ثياب النساء وبرقعته واجلسته بين بناتها داخل الخبا قال الراوي ولما انشق الفجراتبه ميسور. وهو مخمور . وقام من منامه . وعاد الى مقامه . ودعا من عنده من المولدات . وامرهن بنقر الدفوف والمزاهر ولعلعة الاصوات وطلب من العبيد احضار شاس . حتى يعذبه قبل قطع الراس. فتبادروا الي المكان الذي كان فيه شاس موثوقافما وجدوه. ثم عادوا الي سيدهم ميسور واخبروه فلما سمع ميسور ذلك تنغص غليه صبوحه . وكادث ان تخرج روحهآ . وانقلبت مقل عينيه مو كادان يغشى عليه ثمانه ركب وصاح في الرجال. فتفرقوا في جميع الطرق بين السهول والجبال. وغاصوا في اقطار القفار فم عادوا في اخرالنهار . وما فيهم من وجد المفقود. ولانال شيا من المقصود . فلعم ميسور على وجهه حتي ادماه . وصاح من شدة حرقته وادم اخاه . قال و كان فى الفرسان الذين اتوامعة من عند عبد المدان . رجل شيطان في صورة انسان. خبير بنوايب الزمان . يقال له الشريد بن هامان . فقال له ياميسى رقم فتش على غريمك في هذا اليوم.
فانه ما زال فى هذا الحي بين ابيات القوم . واما الصواب انك تنتش العشيرة . ولا تدع فى جميع بنات الحي لاصغيرة ولاكيرة فتكون انت تفتش الرجال ونساوك تفتش النسا والبنات وتكشف براقع المخدرات . فلا بآد ان تجد الغرم . بين الرجال والحريم وتبقى تذكرني بهذا التدبير في جميع الاقطار. وتورخها
Halaman 384