============================================================
حتى بنظروا مايجري بينهما وماذا يفعلان *ثم ان عتر هجم عل الاسدا ومقع تلبه وقوع البرد ونخ مثل التعبان وازيد* ووثب البه حتي ادركهآ وقبض على شدقه وبرم عنته الى كتفيه * وصاح به صوتا: اريتج الوادي من جانبيه * فالقى الاسدكانه الجذع الممدد * وذبجهآ في الحال واجرى دماه على الرمال واخرج الزناد وقدح النار واضرمها فى الحطب والعفار وسلخه ووضعه عليها ولم يزل يقلبه وقد ارتفع منه القتار * حتى نضج واستوى بهبوب الهوا * فعزل راسه الى ناحية عنه ويضع بدنهآ بين يديه وبرك على ركتيه * واكل جميع لحمه ولم بنرك سوى عظمه * ثم تقدم الى عين ماء با لقرب من الوادى فشرب منها حتى روى الاوام واتى الى شجرة ظليلة وترك راس الاسد له وسادة وتام * وهم ينظرون البه شاخصين ومن افعاله متصجبين * وقد علينواجمع ما فعل ومامنهم الامن خاف وانذهل * فقال زخمة الجواد يا أخوي الحمد لله الذي ما راتا هذا العبد الجسورلان الذي ك المخافا منه على الخيل والجمال قطله وشواء واكله كما ياكل العصفور وحقا ذمة العرب الكرام لا يتقدم البه احد الايقتله ويشوبه وباكله مثل ما اكل الاسد* والراى عندي اثنا نعود وتثرك هيتنا عليه دايمه وكلنا مسموعة قائمه * وما فينا من يقدر له على مضرة الاواهلكه بفرد كرة هفقال مالك رالخوئ الصواب انكم ترجعون ونمفظون ناموسكم وهيبتكم ولا تخرقون معهآ حرمتكم * فانه ان راى منكم عين الغدر لا يسلم نقسه اليكم وترون منه الاهوال * وبعد هذا لا يعود يطيعكر
Halaman 38