============================================================
47 الملك كسرى وهو لا يصدق ان يرام * ففرح الملك بجسن طاعة المنذر وتلقاه بالابتسام واكترله من الاعزاز والاكرا* ثم اخبره عن ذلك البطريق . وماك بدوا لاجله من الضيق قال عنتر للموبذان بامولاى اضمن انت عني للملك الاكبر* قتل هذا البطريق ولوكان من عفاريت منفر فنال له كسرى وقد تبسم في وجهه وان لم تقم بضمانك . فماذا نصنع من شانك قال اجعل غلمانك بحبوني الى يموت النهران ويجعله ني لها كانترل بحك كيرى بن كلبه بايل ا بعل يه عيلى مرامه * قال وبعد ذلك امرلم بالراحة الى ثاني الايام * فقال عنترلا وحق البيت الحرام لا اكلت لكم طعاما ولا ذقت مناما حتي اقتل هذا الطنجير. واريح منه الضمير* فاعجب الملك هذا الكلام وقال ابر اليه عىان ثال منه المرام * قال الراوى وكان البطريق حنيذ في المدان وهو يطلب برار الفرسان وقد استوى على جواده كانه قصر غمدان اوجبل من جبال نعمان ومنظره يرعب اسود خفان والناس ند ناخروا عن نزاله وانكسرت عزايمهم لما راوا من اهو اله فا درى الا وعنتر قدوثب اليه وزعق عليه فارتاع من هول زعقته ومهابة خلقته غيرانه ثبت غزمة وحمل وهو يهدر كالجمل* فالتقاه عنتر وهو ينادى ياكلب الررم قد اتاك سبع العرب فودع اصحابك مذا النها رولقن بالفطب * وحمند اطن كل واحدعل
Halaman 255