============================================================
گ كسرى ياملك الى كم تكرم هذا البدوي عابد الحجر وترنع قدره ان غاب او حضر وهو اقل من هذا واحقرلان العرب رعاة الاغنام والبقر لا بفتخرون الابا لسرقة والغارة وعبادةالحجارة و كان ذلك الجماجيب معنبر اعند كيرى رخمت يده عشرون النآ ين النرس والديلم وكان اسمة الخسروان بن جرم ومازال بحدث كرى بالكذب والمحال حتى تغير قلبه عن مودة المنذر واسخال * واتقق ان الملك المنذر حضر الى زيارة كسرى في تلك الايام . فقال الحاجب لكسرى ساريك جهل هذا البدوي لتعلم ماذا يستحق من الاكرام * فلما جلس على الطعام وايله * وضع الحاجب قدالم كسرى ثمرا متزوع النوى وقدام المنذرترا بنواءآ فصار كسرى ومن حوله ياكلون التمرولا يرمون شيا منه فظن المنذران هذفعادة لم فصاريا كل مثلهم * وكان ابنلاع النرى يتعسر عليه فصاروا جمعهم نصحكرن عليه * فجل المنذر وقال مالكم تفحكون * فاظهر له كسرى ذلك السرالمكون فغضب المنذر وقام عن الطعام ثم انصرف الي بلاده وهو يلعن الفرس والاعجام ولما وصل الى الحيرة اعلم العربان بما جرى ينقو بين كسرى في المداين وامرهمان يغير واعلى بلاده والقوافل التي ناتي البها ففعلوا كذلك حتى حرموا الطيران يطير نحو تلك الاماكن * فارسل كسرى الى المتذريامره ان يردع قومه عن هذا الطغيان * والااخرب بلاد العرب الى اخرالزمان
Halaman 238