============================================================
فحدثه عمارة بحديث عروة بن الورد الذي ضمن له قتل عنتر ففرح بذلك واستبشر هذا ما كان من هولاء واما ما كان من عروة فانه بقي مفتكرا يتبصر في امر عنتر وصار يقول في نفسه انا ارهنت لساى مع بني زماد ولابد لي ان انجزهذا الميعاد ومال الا اني اترصده واغتالة في الصيد والقنص واكمن له واجرعه الغصص. ثم ارسل بعض عييده يرصدهآ حين يخرج ال الصيد لكي يتم له ما نواه من الكيد . قال الاصمعي ياسادة وكانت عبلة نحب عنتر وتريد قربه وتراسله وتطيب قلبه وتعلمه بكلما جرى من ايبها وما يدوربينه وبين اخيها ولما عمارة اخبر اخاها بخبر عروة بن الورد اتى يسعى الى ابيه ما لك واخبره بذلك . وقال يا ابتاه لك البشرى جانا الامر كما نريد من هلاك هذا الشيطاب المريد فقال وكيف ذلك ياولدي فحدته بما عرقه به عمارة من حديث عروة بن الورد وقال له ان شاء الله عن قريبر ينم هذا الوعد : وكانت عبلة كلما اختلى ابوها واخوها تجي خفية عنهما وتسمع كلما يقبلان وترسل تخبر عنتر بما سمعت منهما فاتت تلك الساعة وسمعت ما داربينهما فارسلت من ساعتها الى عنتر تقول له يا ابن العم اوصيك انك لاتغتر بكلام ابي واخي وخذ لنفسك الحذر * ولا تخرج الى الصيد الا وانت غارق في الحديد فان عمارة بن زياد قد عامد عروة بن الورد على فتلك وضمن له ايله كايريد
Halaman 201