============================================================
.
عنتر وقد اصلح مالك بن زهيربينه وبين اعمامه واوصاهم بالمحبة والرضى وانهم لايعيدون ما مضى* وكان الملك زهير قد سمع ما جرى لعنتر لما رافق السرية وراى الامجر فتعجب منه وقال لولده مالك والله يابني ما خلق هذا الحصان الالعنترثم دخلوا الى الخيام والمضارب وما فيهر الامن بهذ يشجاعة عنتر وافعا له الغرايب سوى عمه مالك وولده عمرو فانهما كانا في غاية الهم والغم من ذلك الامروما لك يقول لولده والله ياولدي ان الموت اهون من ان يكون عبد اين امة في ابياتنا ويكون عاش في رعي جما لنا ويصيراعلى منزلة من ساداتنا والله ان هذا مما يطمعه في اختك فيفضحنا عند العربان طول الدهروالزمان فقال عمرو والله يالي لو كان هذا العبد يلزم ادبه لكان فحره الينا عايد وكنا نلتى يه كل عدو وحاسد والان ما بقو لنا الا ان نزوج اختى برجل يحميها او نرحل من هذه الديار ونخليها والافالملك زهير ما لنا به طاقة ولا على غضبه استطاقة * فقال ما لك وحق الكمبة لاقلعن اثآره واطفين خبره ولاعملن في هلاكه التدبير ولااخاف من ملك ولاامير * هذا وعنتر قد دخل على امه زبيبة فقامت البهوا وتلقته وهي لاتصدق ان تراه لانها كانت تحبه اكثر من اخويه لانه جعل بيتها مثل بيوت الاكابر وجعلها تفتخر على كل اصحاب المفاخرا وكان قد اهدى لاببه واعمامه كل ما وقع بيده في هذا السفر وما تعوض من الجميع الا بالايجر * ولما استقروا في الخيام جمع الملك
Halaman 114