============================================================
اجتمع على الرجل ولكن الرجل قلبه خالص ولا يعلم بحال الرجل الا الملك العادل ولكن الملك معذور لان الظاهر للناس والخافى لله فلما سيمع الافا شاهين منه ذلك وقد تمجب منه قال له آى رجل يا آمير المؤمنين قال له أنا رجل عبيط وآنت ربنا خلقك فطين لبيب وفسد جعل لك عقل وأذنين فسيب بالاولى واستمع بالاخرى الزجل الذى يجيب لي الخوض كام مرة وأتا أقول له هات لي من النخلة العدلة يجيبه من النخلة المعوجة ياحج شاهين ثم صاح الملك ياحق ياعلام الغيوب ياساتر العيوب ياحق آنت الحق اظهر الحق واعلى كلمته وأخفض الباطل وقل نممته قال الراوى بينما الملك الصالح يدندن ويتكلم بمثل ذلك ولم يجد أحدا يبعرف ممي قوله واذا بباب الديوان استد والستائر احتجبت والحجب أرتفعت وأيبك يقبل الارض بين يديه والنبى صلواهليه وقدخدم وترجم وأحسن مابدا وتكلم ودعا بدوام العز والبقا وأزالة البؤس والشقائم قال نعم ياأمير المؤمنين خصك الله بالنصر والتمكين قال له الملك أهلا وسهلا بالعز ايبك ملك الموصل من أراد أن يأخذ مصر ويملكها ويكون حاكما بها ويجعلها تحت حكمه آنت اسمك ايش فلمسا سمع ايبك ذلك الكلام قال له يامولاتا السلطان أنا ايبك وقد أتيت من بلادى وقصدى حماك وكل ذلك فى طلب وضاك قال له الملك الصالح اخبرنى على ما قد جرى لك فى طريقك قال فحدثه أيبك بما جري له من آول الامر الى آخره وكشف له هن باطنه وظاهره من صدة طلوعه من أرض الموصل الى مجيئه الى العدلية وكيف نظروشاهد الكرامات وثبتت هنده هذه الموعظات فرجع عن جميع ماكان طازم عليه ولمبا صفيت نيتى يا أمير المؤمنين رآيت الطريق السالك بعند أن أشرفت أنا ورجالى على المهالك ثم تركت رجالى بالعدلية وأتيت اليك بالاكابر منهم بالكلية الى بين أيادي أمير المؤمنين آدام الله
Halaman 82