============================================================
ورائهم وجعلوا ينتظرون ما يكون من آمرهم يا سادة وقد أخذ اللعين خزنة المال والحدية فقالوا له رفقاءه نحن كنا معك ولنا فى ذلك شركة فاعطنا قسمنا فقال لهم انظروا الى هذا الكتاب فانه لي من دونكم وأنا ما أعطي لكم منها شيئا فقالوا له نحن نأخذ المال وأنت المدية او انت تأخذ المال ونحن المدبة فقال لهم هذا لايكون أبدا ثم وقعت المشاجرة بينهم وزادوا في الكلام مع بعضهم وزاد الامر وقوي الضرواشتعلت الناروزاد العيار وقد آيسوامنه الاربعين وانه احتوى على المال دون الجميع فلما أيسوامنه هجمواعليه الاربعين بالسلاح وفد ادوا افتضاح وطعنوه بالبسيوف حتى آخرجوه كالقطن المندوف وقد قطعوه ربعين قطعة وعجل الله بروحه الي النار وبئس القرارثم قالو البعضهم نقسم المال سوى فقالوا لبعضهم نأخذ نصف المال ولعطي الراهب كر سميول النصف الاخير فامتنعو ا من ذلك فقالوا ان كر سميول ما كان معنا ولارافقنا وها نحن الذين طيبناه بقوة عز مناوساعد نافقال بعضهم لا يكون ذلك أبدا ولوسقينا كؤس الردى ثم وقع العندمعهم فتضاربوا بالسيدف وقد آسقوا بعضهم كاسات الحتوف ولم تكن الاساعة حتى خسرت ذلك الضياهة وما بقي من الاربعين غير خمسة أنفار متجر حين فغند ذلك ودرا عليهم البطارقة فأهلكوهم عن آخرهم في أقل من ساعة واحدة ثم انهم آخذوا المال والمدية وساروا راجمين والى بلادهم قاصدين ولم يز الواعلى ذلك حي وصلوا الى ملكهم هبد الصليب فسلموا عليه وأعلوه يما جرى وما كان من أمر ذلك الكلب الخوان ومن معه من أهل النقصان فلما سمع الملك ذلك فرح وانشرح واتسع صدره وفرح وشكر الوزير على ذلك وانعم عليه بغاية الالعام وقال له لا شك انك وزير خبير فطين فصيح اللسان ثم آعطاه الخزنة والمدية والجوهر فأخذهم الوزير وفرح بذلك وشكر الملك على أفعاله وما آنعم عليه من افضاله فهذا ما كان من أمر هؤلاء قال الراوي وآما ما كان من أمر بنت الملك عبد الضليب فانها كانت حملت
Halaman 71