============================================================
انا طامع بالجود منك ولم يكن لى فى العالمين سواك فمساك تشفع لى يوم اللقا فلقد غدوت متمسكا بمراك فأنت أكرم شافع ومشفع ومن التجى بحماك نال وفاك فاجعل قراي شقاعة لي في غد فعسى أكن فى الحشر تحت لواك صلى عليسك الله يا علم الهدى ما حن مشتاق الى مثواك وعلى صحابتك الكرام جيعهم والتابعين وكل من والاك قال الراوي ثم تأخر الوزير بظهره الى خارج الحجرة وأراد ان يمضى مع السيدة فاطمة واذا به تأمل فرأى شخصا باكى العين في غاية الاحتشام واقفا بين يدي النبي صلي الله عليه وسلم وقد بسط يديه وتني وصلى وسلم عليه وجعل يترنم بالاشعار وكانت آشعاره على عروض هذه القصيدة الي تكلم بها الوزير فسمعه وهو يقول هذه الابيات صلوا على سيد السادات يافاديا نحو الحبيب عساك تقرأ سلامى اذا وصات هناك وقال السلام عليك ياخير الوري من مغرم طول المدا يهواك انت الذي لولاك ماسرت الظبا كلا ولا عرف الطدي لولاك لولاك ما غفرت لآدم زلة لما التجى في ذنبه لحماك لولاك ما رفعت ليونس رتبة ولقد نجا من حوته بهداك لولاك ماكان ابن عمران ارتقي طرر الخطاب ونال من نجواك ولقد سريت الى المهيمن ليلة والله اهديك سر سراك بالجسم كان سراك لاعن ريبة و تحكمت من ملكه عيناك ناداك جبريل الامين مخاطبا لك بالكرامة عن رضا مولاك ان كان آدم صورة من خلقه فقد اصطفاك لحبه وهداك او كان توح قد نجا بسفينة فن العدا بالغار قد نجاك اوكان ابراهيم آعطى خلة فقد اجتباك الله اذ ناداك
Halaman 59