47

Sirat Baybars

Genre-genre

============================================================

الملك الصالح غداة اثي الى ديوانى فقال سبعا وطاعة لله ولامير المؤمنين ونزل من الديوان وهو منشرح الحاطروسار الى منزاله الذى بالبساتين وبات فيه تلك الليلة وهو فرحان بما قد ناله من ذلك الامر والشأن الى أن أصبغ الله بالصباح وآضاء الكريم بنوره ولاح وطلعت الشمس على الداب والبطأح وسلمت على سيدنا محمد زين الملاح ركب الوزير شاهين الافرم وسار الى ديوان الملك الصالح وكان الملك الصالح نزل الى الديوان وحوله الامراء والفرسان والوزيرشاهين دخل اليه وسلم عليه وقبل الارض بين يديه ففرح به الملك الصالح ور عليه السلام باحسن التحية والآكرام وأجلسه الى جانبه المبين وتكامل الديوان وحكم فى ذلك اليوم الوزير شاهين وعدل وما ظلم فشكره الملك الصالح على ذلك هذا وقوتداولت الايام والشهوو والاعوام فيوم من الايام بينما الملك الصالح جالس واذا بأربعة يقبلون الارص بين يديه فقال الملك الصالح ما الخبر فقالوا يا أمير المؤمنين وخليفة رب العالمين اعلم أتنا نحن رسل السيدة فاطمة شجرة الدر بنت أمير المؤمنين المقتدر بالله تعالى وقد أمرتنا أن نقول لك أن الارض أرضها ومصرها وان حجتها معها وهى تأمرك أن تنزل من على التخت وهى توليه لمن تريد من السادات أو من العبيد قال الراوى فلما سمع الملك ذلك الكلام وماقالوه من المرام أخذه الغضب وزادغيظه والعجب وقد رآه الوزير على ذلك الامر الخطير فقال له اعلم يا أمير المؤمنين وخليفة النبى الامين ان ما ذكره الرسل فهوحق وما تكليت به السيدة فهو حق لاسيما وقدورثت الارض عن ابيها ومعها تشريف بخط الملك وجتمه فطاعن فيه الاجانب وان كلام الملوك قمام وما رسلوبه لابد من الاتمام ولو كان خلاف ما فيه المصالح للانام واني أقول لك ان هذا الامر ماله غير الحيل والجداع وقد قال القائل فى المعي دارهم مادمت في داره وحيهم مادامت في حيهم

Halaman 47