لأنه أمير بالملا غدار
له سطوة بالحرب ما شفت مثلها
يشبه لسبع الفلا غدار
ما شفت قوم هلال فيما جرى
خلي دماهم على الوطا فوار
فاهجم ولا تمنع واقعد وامتد
يا مصعب للفرقة وبعد الدار
ما قالت دوابة والبكا حيلها
يا حسرتي إن راح عن الدار» «قال الراوي: فلما فرغت دوابة من كلامها وأبوها يسمع نظامها ، قال: يا بنتي إذا ركبوا بني هلال ماذا يكون الجواب وأنا حالف يمين إني أحارب الزناتي عشرة أيام. فقالت له: عمل ضعيف يعذروك بني هلال، دقوا طبولهم، وركبوا خيولهم، وفقدوا الخفاجي عامر فما وجدوه بينهم، فسألوا عنه حسن فقالت الجازية: أنا أروح إليه، فراحت تلاقي دوابة قايمة تبكي، فسألتها عنه، قالت أصبح مريضا، فرجعت أخبرتهم، فقال حسن الخفاجي: أقسم يمينا أنه يحارب الزناتي عشرة أيام، وحاربه ثلاثة أيام، بقي عليه سبعة أيام، فكان حاضر أمير اسمه ظريف محب في الخفاجي، فقال: أنا أروح إليه أنظر معانيه. فراح إلى عند الخفاجي، فلما وصل كان نايم، فجلس على حفيلة، وقال له: حول يا خفاجي فحول عن جواده، فسأله عن حاله. فأشار الخفاجي يقول:
قال الخفاجي ولد ديرغام عامر
Halaman tidak diketahui