Sirat Amir Hamza

Tanpa Nama d. 650 AH
75

Sirat Amir Hamza

Genre-genre

الحضور إلى أبيها لتراك في كل يوم صباحا ومساء فهي لا تقدر على فراقك يوما واخدا فقال بلغها سلامي وأخبرها أن ما بي هو أشد مما مها وان قلبي تعلق في حبها واني أريد أن أكون على الدوام قريبا منها ولذلك لا أفارقها قط ولا أبعد عنها فستراني على الدوام إلى أن يسهل لي الله سبحانه وتعالى الوصول إليها ثم تناول الطعام وأخذ في الأكل وهو مسرور من لذته وانطلق عمر ليرى جماعته العيارين ويستكشف حاهم وينظر في أمرهم حسب عادته وعاد الرسول إلى مولاته فأخبرها بكلام الأمير حمزة ففرحت مزيد الفرح وكانت في ذاك اليوم مشروحة الصدر ثما شاهدت منه ولا سيهما عند ما رأته وقد قتل الأسد كأنه الهر بين يديه وقالت في نفسها قد تم لي ما أرجوه فها قد حياني تحيات المودة وأظهر لي من كرامته وميله ما جعلني أعلق كبير أمل به وأتكل على حبه وأي سعادة لي أعظم من هذا ان أكون زوجة لرجل جميل الصورة مرفوع الشأن قوي الجنان لا تقدر الأسود أن تثبت بين يديه فيا هو إلا وحيد هذه الدنيا وبطلها جمع الله به كل خخصلة حسنة وعليه فإني أدوم على محبته وأبيع روحي في ما ينيله كل الراحة وكل ما يبديه لي فهو من لطفه ثم دخلت إلى غرفتها وانفردت بنفسها وأنشدت :.

شوقي إلى تقبيل ثغ سرك دونه حر السعير

بالله فأذن لي أقب 2ل دره بفم الضمير

لو أبصرتك القاصرا ت الطرفف من غرف القصور

لتهتكت كتهتكي وتعلمت كشف الستور

أولو نظرت. إلى اللجما د لجاد بالعذب اللمير '

أو ليس في حبك لي عذر ولكن من عذيري

حتى لجأت إلى الشكا ية من صلودك يا أميري

هات أسقنيها بالصغا ير وان سمحت فبالكبير

وانظر إلى مرافقاا حتى أغيب عن الشعور

واستل روحي يا حياا تي من جفونك بالفتور

وعلى الحياة وطيبها مني السلام إلى التشور

وبقيت تردد في فمها ذكر اسمه وتشخص في ذهنها كل ما رأته منه في النبار وما شاهدته حين قتاله الأسد وهي لا تريد أن تنزع تلك الصورة أو تبعدها عن خاطرها دقيقة إلى أن كان المساء فقدمت لما قهرمانتها الطعام فأخذت منه كفايتها ودفعته إلى خادمها وأوصته أن يوصله إلى الأمير حمزة وأكلت قليلا وأقامت على انتظاره الى أن عاد إليها وأخبرها بما سمع منه فكادت تطير فرحا وهي لا تعرف في أي مكان هي من النعيم وتأكد عندها حب الأمير لها وان لا يبقى عليها الاهتمام بأمر الاجتماع وتدبير طريقة تحفظ لها - ٠ 0

Halaman tidak diketahui