Sirat Amir Hamza

Tanpa Nama d. 650 AH
6

Sirat Amir Hamza

Genre-genre

كل التاكيد سعادة ذاك الغلام وحسن استقباله وثبت عنده أنه هو الأسد الذي رآه سيده في حلمه ثم التفت إلى الأمير إبراهيم وقال له أوصيك أيها الامير الكريم على مسمع من جميع رجال قومك بالاعتناء بهذا الغلام وبتربيته تربية جيدة وتبذيبه وتعليمه كل العلوم لأنه هو نفسه صا حب السيف والقلم والبند والعلم والذكر الحميد الذي يشتهر بين العرب والعجم واني ما أنيت هذه البلاد إلا لأجل رؤ يته والبحث عنه ليكون على اسم الدولة الكسروية فكل ما أتيت به من قبل الملك الأكبر هو على اسمه ولأجل نفقته فقال الأمير إن هذا ولدي وملزوم بالإعتناء به ولا سيا أنك أخبرتني بمستقبل حياته يما أعطيت من الحكمة والعلم والتقوى فسمه بالإسم الذي تريده قال ان أسمه حمرة .

وكان يعرف بزرجمهر أن ذاك اليوم يوم سعيد وان كل مولود يولد به يكون سعيدا فأمر أن يؤتى بكل ذكر ولد في نفس ذاك اليوم في تلك المدينة إلى الديوان وبالقضاء والقدر والتدبيرات الإلهية كان ولد في اليوم نفسه ثمانمائة غلام ذكر فأق با لجميع إلى بين يدي الوزير فجعل يسمي كل واحد باسمه ويدفع لأبية الأموال ليربيه على نفقة الملك كسرى ويكتب اسمه عنده ويوصي به حتى فرغ من الجميع وبالصدفة والعناية كان أحد عبيد الأمير إبراهيم متزوجا بجارية سوداء وكانت حامل وهي في الشهر السابع أي لم يتم حملها بعد فلا رأى أن الوزير يدفع الأموال إلى أباء الأولاد لأجل أن يربوهم على نفقة الملك كسرى ويكتبوا من رجاله من ذلك اليوم لعب به الطمع وأخذه الحسد فركض إلى زوجته وقال لها إن الوزير يدفع الأموال إلى آباء الأولاد الذين يلدون اليوم فلدي الآن عساك تأتي بذكر فيكون لنا الخير العظيم فقالت له ليس الآن وقت ولادتي وكيف يمكن أن ألد اليوم والله لم يسمح بعد فحنق منها وأخذ دقر الباب وضربها به على ظهرها وهي تصيح وهو يضربها ويعذبها حتى سقط الولد وإذا هو ذكر أسود فأسرع في الحال وقطع سرته ولفه بخرقة عتيقة والدم يغطي كل جسده وأسرع إلى الوزير بزريجمهر وكان أحد جيرانه قد 'سبقه وأخبر الأمير إبراهيم بما وقع بينه وبين زوجته وكيف أنه .تركها مغمى عليها ملوثة بالدماء معذبة بالأوجاع فلها وصل أمر الأمير إبراهيم أن يؤخذ الغلام منه ويضرب الضرب الوجيع وقال له ألا تخاف الله وتتقي جانبه كيفك تفعل هذه الأفعال فأمر الوزير أن يقدم اليه الولد فقدم ونظر في وجهه متمعنا وفي الحال أمر أن يطلق العبد وقال للأمير إن ذلك من الله سبحانه وتعالى ليكتب هذا الغلام من رفاق ابنك حمزة ويكون له ساعدا قويا عند ضيقاته ويخلصه على الدوام عند وقوعه في الشدائد والمصاعب فيخذه وربه مع ابنك واعتن به كل الاعتناء فهو عصا ابنك يتوكأ عليها في حياته ويحتاجه في كل أوقاته وكان وجه هذا الغلام صغيرا مستديرا وأعينه صغيرة جد مستديرة كأنها الثقوب ويديه ورجليه صغيرة دقيقة جدا أشبه بالخيطان لأنه لم يكن كامل البنية فأجاب الأمير طلب الوزير ودفع 4م

Halaman tidak diketahui