395

Sirat Amir Hamza

Genre-genre

1-

واشنت غليل القلوب ٠ واجلت المصائي والسكروب ٠ وارجعث ما كان قد ثقد منبا من حسن الرجاء ٠ والنت بالويل والخسران على الاعداء ٠ وكان فكر بديع الزمان لايرتاح ما لم ينزل اباه عن المصلب وبعد ان بدد الاعجام الذين كأنوا قسد ازدحوا عند القاغتين الثانيتين الذي كان المصلب باقيا عليهما ومحيط كل واحدة ثلاثة اذرع عاد قرب من احداهها وصاح يعيد الله عبرين ورجاله وياعكم تناولوا الي وتلقوه بايديكم ولا ينزعج ولا يتعب فازد*ت رجاله فوق بعضها ثم ضرب تلك العامة بالسيف فكان نصيبها كالاولى أي انه قطعها الى نصفين وحمائذ هوت اثقافة الباقية ومالت لثقل التامئين المتطوعتين اللنين بقيتا معلتئين براسها وثتل الاميد على دواوس اناديهم بسكل راحة فرمى بديع الزمان بتفسه عليه وقبل في الخال احدى يديه فشعر بها بائها كالشلج نتأكد عنده موته ولذلك ارغي وازيد واسودت الدنيا في عينيه وقال والله ما ابقيت في ثاره من الاعجام اسان حتى تضرب لي ويبم الامثال الى اخر الزمان وعاد فتكر على الاعجام وابلاهم بالويل والاعدام وكانوا قد تفرقوا من حملات رست وباقي الرجال التكرام وراى كسرى الى هذه امال ٠ فايةن بالهلاك والوبال . وقال لبختك لمنتك الثار .لا ييق لتنا خلاص من الاك والدمار ١ وفي هذا الوقت تقيض عليئا العربان . وياخذون منا بثار حمزة الببلوان ٠ فقال له لا تطيل اللوم والمتاب ٠ فهذا الامر لم يكن انا في حاب وم يخطر لي قط بان السعد يصحبهم الى هذا الخد فيرسل لهم هذا الفارس الذي ل تر مثله عيني ولا رأى لا انس ولا جان.فبلم” الى مديئة خراسان قبل ان ذقع في ايديم ثم انهزم كسرى ومختك وباتي الامراء وانسحيوا الى المدية وتبعهم المميع وكان الوزير بزدجهر بينهم فتأخر عنهم وهو بأمان لانهكان يعرف ان العرب لا تضر به ولا توذيه وكلهم يعرفونه وفيا هو على ذلك يتردد في الدخول الى المديئة واذا بعمر العيار قد وصل اليه وصاح به وقيض على جواده وقال له مسالا يا سيدي فقد كفاك ما لاقيث من الاعجام وانت مقي بين عبدة النيران فارجع عنبم واقم بيننا فاننا تخدمك باججعنا . قال الي احب ان لا ادخل

Halaman tidak diketahui