111 الال من حلب وغيد زيه ولبس ملابس حجاب الفرس وسار في طريق المدائن ليستخبر عن اخيه ويرى هلهو حي ام مات او قثله الاعجام وعثد وصوله الديوان اختلط بين الحجاب الى المساء فراى الوزير بزدجبر قد خرج من الديوان وسمة الفيظ واليأس على وجهه فال في نفسه لابد لذلك من سيب وما دخل الوزير قصره دخل في ابره وقبل يديه وسلم عليه فانتبره الوزير وقال له ويلكم الا شرن الله وتخافون جانبه كيف تركتم اميدم ولتم عنه عند الضيق حت وقعت عليه كل هذه المصائب ثم اعاد عليه كل ما وقع على الامير من الاول الى الاخر فيكى مر كثيرا وقرقت احشاده وكادت اعضاءه ان تحل وبعد عثيبة مسح دمكه والتنت الى الوزير وقال له ياعماه انت تعلم ان الله لا يترك شان العرب نهم اخصاده وانا عمر العيار فلا اصبر على العدو فليفعل كسرى ويختك ما يريدان ولا بد من ارجاع كيدها الى تحرها وسترى الي جعت العرب واقت سلطتتهم كا كانت بوقت قريب ولا ريب اذا علموا بمصاب الاميد تاثروا وفدوه بنفوسىم وان كنوا بعدوا كثيرا وكل سار الى بلاده والىي يمدة شبر اقدر ان اطوف الادض برمتها شرقا وغربا ثمالا وجتوبا وافعل مالا يظن الفرس الي افعله ويبقى ذكر حلي هذا الى الابد فدعا له بزرجبر بالتوفيق والتجاح فردعه وخرج وهو كانه البرق الخاطف وقلءه حزين جد! على ما اصاب اخاه ويلوم ذفسه على تركه لوحده في تلك القبة وسار في طريق وادي خراسان ولا وصل اليه دخله فوجد قرقدان وجاءته حوله وهويقضي وعذي دينبي وبامر فقال مر في نفسه لا بد لي عن قريب ان ازيل هذه النعمة عنك ثم تقدم من اللصلب فراى اخاه مربوطا ومعرضا للشمس يعلو عن الارض اكثر من عشرين ذراءا وصبر الى ان جاكه الخدم بالطعام فدخل بيثهم كراحد مثهم ول الطعام وصعد الى الاءالي وثم معه واخل لقمة ودناءن حمزة وقال اه افتم فك وكل ليتك لا تعيش فنتح فاه فوضع له الاقمة في فه وقلمه يتمزق من الفيظ ثم اصق به وقال له لاتخف ياانمي فانا اخوك عمر ولا بد من السعي في خلاصك فكل وحاكني سرا ولا تدع احد! يلحظ منا
Halaman tidak diketahui