دب كل اوقات الاكل ولهذا صار لمختيار مقاما عظيا وصار في كليوم #ضر الى الديوان ويجاس بقرب السلطان والسلطان يدثيه منه وينادمه فيراه حاو العمارة , والحديث فبسر مئه سرورا لامزيد عليه وعتد المساء يذهب واياه الى صيوان متامته فينادمه ويحادثه باحاديث الاوائل ويذكر له التوادر والملح الذحمكة حتى ينام السلطان قباط فيتركه ويخرج وم يبق من حرج عليه والسلطان ين ان وجوده عنده رحمة من الله تعالى لاجل تسليته ومسرته ونجاح افتكاره وادايه ٠ وقد ركن اليه كل الركون وغره بالعطايا الخزيلة وهو ياخدذ الاموال ويفرقها على الفقراء والمساكين والايتام ويتظاهر بالتقرى والزهد ويصلي كل الصلأة حق ليعد احد من العرب يتصور الا انه من افطل ااناس ويتعجبون كيف يحكون بين الفرس من هو عالم فاضل تي" مثله وءضى على ذلك مو عشمرين يوا وفي اليوم المادي والعشرين اقام كل النهار عند السلطان قباط على حسب عادته وفي المساء اكلا الطعام معأ وعئد انفضاض الديوان دخل السلطان الى مثامه ودعا تيار ان يدخل معه فدخل وجعل يتدم له الاحاديث المطربة والاخمار الملذة وهو مسرور مثه يملح من براعتة وءعرفته وقد مطذى قسم كمير من الليل فلع النعاس في راس السلطان وطلب !زاوم قغطاه وشرج ووقف عند باب الصيوان الداخبي وهو يفتشكر في ماذا يفعل ونظر فراى اكثر العرب ثياما وما ميحس ولا حسيس فحد ثته نفسه الخميثة باقام العمل وقال في نفسه الى متى هذا التقاعد وقد آن الاوان وتم العمل فاذا قتلت السلطان هذه الايلة اقدر على الخلاص والغهرب لانه تدهمذى أكثر الليل والتاس غارقرن في مناءهم ولا زين له الشيطان ذلك اخرج من جيبه خنجرا حادا كان قد اخفاه لمثل هذا العمل وعاد شيئا فشثا يتأن وخفة حركة فسمع غطيط قباط وهو مستغرق في نومه ولا شيء يخيفه فدنا منه حتى قرب من راسه فوضع الختجر على عنقه وشد عليه بتكل قوته فتفذ المقدر ونصل راسه عن جسده وخرجت روحة من جسمة وهو على سريره فخمط قليلا في دمه ثم سكنت ح ركته ومن جري اختباطه تلوث مختيار
Halaman tidak diketahui