254

Sirat Amir Hamza

Genre-genre

يقول قلبي عداني سحر ناظرهء- ياليت شعري من بالسحر أعداه لا احذ الله قلبي في محبته إذ حالة الحب عقباه ومبداه

وكانت تنشد بصوت متقطع وقلب خحافق وماجاءت على تتمة البيت الأخير حتى انقطع صوتها وشعرت لقوة الحب واشتداد ما تحرك بها من الغرام بضعف ألقاها إلى الأرض فحن لا الأمير وتحركت كل جوارحه ودنا منها فرفعها إلى سريرها وتركها على حالها وخرج حزينا من شدة حبها ونوى شفقة أن يتزوج بها بأقرب أن ليجعل حدا لبلواها ومصابها كيف كان الحال وتمنت نفسه في تلك الساعة أن يصل إلى أبيها وجيوشه فيبددهم وينتقم من بختك وينهي الحال بوقت قريب ومن ثم يزف نفسه عليها ويدعها براحة وطمأنينة وهكذا بقي عدة أيام إلى أن بلغه الخبر بأن عساكر كسرى قادمة إلى مكة المشرفة وهي كالحراد المنتشر وفي مقدمتها زوبين الغدار والملك كسرى ووزرائه وفي نيتهم أن بهدموا مكة ويفنوا العرب عن آخخرهم فوقع هذا الخبر على قلبه مفرحا وجمع كل الفرسان والأبطال في ديوان أبيه تحت رئاسة الملك النعمان وعرض عليهم ما بلغه من الخبر وقال لهم أريد منكم في هذه المرة أن تكون القاضية على الفرس فقالوا له أننا لمثل هذا نننظر ونريد أن الزمان يساعدنا لنخدمك بكل ما نقدر عليه وسوف ترى منا ما يسرك لاسيها وأن في هذه المرة قتالنا عنك وفي خدمتك ودفاعا عن بيت الله الحرام فقال عمر العيار أني أعرف النصر سيكون لنا لو كان الفرس بعدد سكان الدنيا غير أني أشرط عليكم شرطا أن لا تباشروا حربا ونزالا ما لم يأمر الوزير بزرجمهر لأننا في المرة الأولى خالفنا فعاد علينا ذلك بالوبال ولو سمعنا منه وبقينا في حلب إلى أن أمرنا بالإتيان إلى المدائن لا جرح الأمير فهو محب مخلص لنا يرغب في نجاحنا ويحب العرب محبة الآباء للبنين وهو خبير عاقل عالم بأحوال الدنيا وما وقع بها ولذلك أوصاني أن لا نباشر حربا إلا بأمره وعندي لولا قارورة الدواء التي اعطانا إياها لما شفي الأمير لأنه يعرف أن هذا الجرح كان من سيف مسقى بالسم فأعطانا دواء لا يمكن أن يعرفه غيره من حكىاء الدنيا ومن كان مثله لا يخالف ولا يترك رأيه ومشورته فأجاب الجميع كلامه واستصوبه الأمير إبراهيم أبو حمزة وقال نعم إن "الوزير بررجمهر يخدم الدولة العربية على الدوام وهو الذي جاءني منذ ثلاثين سنة تقريبا وقال لي إن السعد سيخدم الغلام الذي يأ منك ويذل دولة العجم ويثل عرش كسرى ويمهد طريق السلام في العرب فقد أعطاه الله من الحكمة مالم يعطه لغيره من حكاء هذا الزمان ومن اللازم ان لا تأتوا أمرا ولا تبدوا حركة إلا بإذنه فهو يعبد الله ويكرم جانب البيت ارام فقال حمزة نعم هو مشيرنا وتخلص في محبتنا واني لا أخرج إلى حرب وقتال إلا باذنه وأمره وتدبيره وهكذا انصرف الديوان ان لا يباشر أسحد حربا ولا قتالا إلا بعد مسير الأمير عمر العيار إلى الوزير بزرجمهر والاستئذان منه. قال وكان كسرى بعد أن جمع ما

| /اه؟

Halaman tidak diketahui