248

Sirat Amir Hamza

Genre-genre

حامي السواحل ما يحكى. ويذكر طلبا بثأر الآمير وعند المساء عادا إلى صيوان الأمير مع بقية الفرسان فوجدوه عل تلك امال وأخل أسطون الحكيم ملك القسطنطينية الذي نجاء معهم :يضع له المراهم ويسكن له الجحرح والأمير يزيد ويرغي ويصيح .

وفي نفس ذاك المساء بينها كان القوم باضطراب وكدر على ما أصاب الأمير حمزة وإذا إلى ذاك المكان فشاهد تلك الحالة فلطم على وجهه وسأل عن الخبر فحكاه له عمر وشرح ما أصاب الأمير من الارتباك عند غيابه حيث غدر به زوبين وهرب فاغتاظ الغيظ العظيم ودخل على الأمير فوجده ضائعا غائبا عن هداه لا يعي إلى أحد وهو يتوجع ويئن فجلس إلى جانبه وأجلس مهركار بالقرب منه وكان. سبب مجيئها هو أنه كان تلك الليلة يفكر بأمر يرضي به الأمير ويقرب نهاية هذه الحرب فوجد أن من الصواب أن يأتي بمهردكار إلى معسكرهم فمتى كانت فيه يمكنهم أن يتركوا تلك النواحي بعد تشتيت كسرى ويرجعوا إلى مكة المطهرة وإلا ربما ذهب بها أبوها إلى بلاد أخرى وجمع الجموع فتطول الحرب ويطول عذابهم وهم يسيرون من مكان إلى مكان ولا ثبت عنده ذلك انسحب في الصباح من ساحة القتال وجاء وراء معسكر الأعجام وهم مشغلون بالخرب والصدام ا تقدم الكلام وهجم على أبواب المديئة وقتل كل من هناك وأركض فيله إلى أن أوقفه أمام قصر مهردكار وقد رآها وهى واقفة في الشباك وعيوشا تضرب إلى بحر ساحة القتال . وكانت كل تلك المدة المنتشية مها الخربا بين أبيها وحبيبها لا تنام ولا يبدأ لها قرار وهي خحائفة جدأ من تفريق العرب وتشتيتهم وأن لا تصل إلى حبيبها ولذلك كانت تتمنى على الدوام أن تترك ذاك المكان وتقيم عند حمرة حتى الحرب ولما رأت اندهوق وقد أطل تحت شباكها وصاح أي مهردكار قد ذلنا النصر والفخار فاحفظي بلاد أبيك من الخراب وانزلي إلي بين العرب لنذهب عن هذه الديار فا صدقت أن سمعت هذا الكلام حتى أسرعت إلى جواهرها فحملتها وحملت ما هو لازم لما من ثيابها ورمت بنفسها على أندهوق فأركبها خلفه وسار بها إلى معسكر العرب ولا رأت ما حل على الأمير وما هو به بكت وحزنت وخحافت مزيد الخوف إلا أنه لم يضع عنها عقلها بل. استعملت حكمتها وقالت لعمر لا ريب أن هذا الجرح هومن سيف مسقى بالسم وإني أعرف لا أحد يعرف دواء لمذا اجرح إلا بز رحمهر الوزير فقال لما لقد أصبت وأني سأحصل على هذا الدواء ولم يعد يصبر بل أسرع إلى جهة عساكر الأعجام بعد أن غير نفسه وتزيا بزي خدمهم .

قال وكان عند المساء رجع الأعجام عن الحرب والصدام بعد أن هلك منهم قسم كبير في ذاك الغبار فأغاظ ذلك كسرى وقال لوزيره بختك قد هلك أكثر من نصف العساكر اه"

Halaman tidak diketahui