Sirat Amir Hamza

Tanpa Nama d. 650 AH
182

Sirat Amir Hamza

Genre-genre

أضحت تضيء.كالكوكب اللامع في ديجور الليل الحالك واحتفت بالزهور الزكية والروائح على رأسها وتطيبت بالأطياب من اعلاها إلى قدمها وجلست في دست قصرها واجتمع من الحمال الباهر الكامل الذي يندر في غيرها من بنات ذاك الزمان وكان أكثر البنات يحسدنها على ما أعطيت من السعادة وعلى ما هي عليه من اللطف والدلال كما أن الأمراء وكل أعيان المدينة كانت تحسد الأمير على حصوله على هذه الفتاة التي كانوا يعتبرونها بالمقام الأول في حديثهم وما من شاب إلا وكان يطلب في نفسه الحصول عليها إلى أن جاءها من يستحقها ليتنعم بجمالها ووصالا والحاصل أن ذاك الغبار كان نبارا أنيسا قامت به الأفراح بكل النواحي إلى أن قرب المساء وجاء الليل فحضر البطاركة والأساقفة الذين كانوا قد الواجبات وعقد للأمير على مريم ومن ثم أخذها من يدها ودخل بها إلى قصره المخصوصي وتفرق كل المدعوين وصرف ليلته معها على أتم ما يرام من الطناء والإقبال والتنعم والمسرة كما يقال : ٠

فوخ ضعت كفي عند مقطع خصرها فتنة فتنفست صعلاء أولم : 1 #بتيعج

فخرجت ىهن خيفة أهلها فتسسمت فعلمت أن؟ يميهالم حرج

وصرف كل ليلته على اهنا إلى أن كان الصباح فخرج من غرفة نومه وجاء إليه الأمراء والأعيان ببنثونه ويباركون له بعروسه وما لاقى معها من الناء وأن مريم هذه تأي من الأمير حمزة بولد ذكر يدعى رستم يخرج صنديدا وجبارا عنيد ويكون له أمر عظيم في هذه القصة فيساعد أباه ويكشف الكروب عن العرب كا يأتي في محله إن شاء الله .

. وفي نفس تلك الليلة التي زف فيها الأمير على مريم دخل الأمير عمر على الجارية التي مع مريم بين الخمرة والكاس .

وفي نفس ذاك الأسبوع دعا الأمير حمزة أخاه عمر وقال له حيث لم يبق لنا غنى عن المسير من هذه المدينة في طريقنا إلى جهة سوريا ومصر وما بعدها أريد منك أن تختار من .

. جماعتك عشرة من العيارين ليسيروا مع زهربان إلى بلاد أبيها فتبقى هناك إلى حين رجوعنا هم

Halaman tidak diketahui