Sirah Ahmad ibn Tulun
سيرة أحمد ابن طولون
Genre-genre
يخاف أن تنفتح ، آو تفتح في هيج ، فيقتحم منها قوم يدخلون منها إلى القصر [ إلا] ويأمر بسدها ، حتى سد كل ثلمة كانت فيه ، ثم يدعو بثقاته فينعى إليهم نفسه ، ويسالهم حسن المكافاة بعده بالطاعة لولده ، ويقتضيهم ذلك بسالفه عندهم فلما دخل ذو القعدة من سنة سبعين ومائتين دعا بابنه العباس فأطلقه من قيده وخلع عليه ، وقلده جميع الاعمال الخارجة عن أعمال مصر من الشامات والثغور . وقال له : أنا أوصيك يا بني بتقوى الله عز وجل ومكافأة أخيك والايمساك عن الاستطالة عليه ل بزيادة سنك على سنه ، فلا ثتركن امن يقصدكما من العراق مدخلا بينكما يتأتى [منه لكما ، ولا] تسمع ممن يظلب صلاح نفسه بفسا ما بينكما ، ولا تضمرن لاخيك غيرما تظهره ، فلين القلوب مجندة واعلم أن جوار أخيك لك أصلح من جوار غيره ، ولا تضمر له خلافا فتبسطا ما بينكما ، ويجد عدوكما بذلك سببا إلى هلا ككما ، وقد تقدمت بايزاحة علل رجالك ، فاحرص أن يكون خروجك اى عململك قبل وفاتي ، فاين الراغب عنك كثيرآ كثر من المائل إليك ل وأخاف آن تتلودم على الطمع في موضعي وتتريث ، فتذهب نفسك ل بصرك الله رشدك ووفقك ، ووقاك ما آخافه عليك وأحاذره فيك بمنه
Halaman tidak diketahui