Sirah Ahmad ibn Tulun
سيرة أحمد ابن طولون
Genre-genre
آمرك وكبيره ، ولم آترك لك عدوا اخافه عليك ، واعلم يا بني ان كل سرف يوول الى اختلال وتلف ، فاقصد في ا.
مهماتك ، ولا تمد يدك الى المال المخزون عند خير الخادم [واجعله ذخيرة لمملكتك وأقمه مقام جارحة من جوارحك لا تبذها إلافي شدة تخاف معها فساد سائرجسدك ، آو عند ما تقدر بامخراجها صلاح اسائرجسدك ، وكان خير الخادم هذا خادم المتوكل مقال له : واسلك يا بني سبيلي واقتف آثاري في سائر من خلفت يانسوا بناحيتك ، ويحسنوا طاعتك ، ولا يميلوا الى عدو يخالفك ولا نقبلن مقال السعاة فيما تقوى به سوقهم عندك ، فكل شر وسو يؤول الى اضمحلال وزوال ، ويهلك في ذلك من سلكه .
قال مؤلف هذا الكتاب : وكانت الوديعة التي عند خير الخادم ألف بدرة"10، وكانت عند نسيم فنقلها الى خير، وكان يكنى بأبي صالح . وكان أحمد بن طولون قد قرن به أبا الجيش يودبه ، وكان انة مامونا دينا ، كان يعرف بخير الطويل ، ولما فرغ احمد بن طولون من وصيته لا بي الجيش قال له : يا بني وفي حاصلي الف آلف دينار و سبعمائة آلف دينار ، وهو غير الوديعة، يكون ذلك لعطاء جيشكا وما عسى أن يعرض لك عند مقاومة من يقصدك ، ومادة الخراج بعد ذلك فغير لمنقطعة عنك ، هذا يا بني ما تملكه الدولة ، والذي أملكه
Halaman tidak diketahui