226

Sirah Ahmad ibn Tulun

سيرة أحمد ابن طولون

Genre-genre

منها فقد ابنه إن صج، وذهاب جميع ماكان معه ، ومنها الترة التي نقع يدنه وبين النفوسي وابن الاغلب ، إن امسك عنها انحلت منزلته وان نهض إليها فبا نفاق الاموال الجليلة العظيمة التي لم تكن ف حسابه . فلم يزل مغموما مهموما حتى صحت عنده سلامته ، فمدالله جل اسمه وتصدق بمال كثير.

وكان مما آغاظ آحمد بن طولون من مكاتبات ابنه العباس إليه حتى استخفه إلى الخروج إلى الايسكندرية بنفسه ، قوله في كتابه من إنشاء جعفر بن حدار : إلى الامير آبي العباس أحمد بن طولون مولى أمير المؤمنين من عبد الله مولى الله ، المتمسك بمناجي طاعة الله المنحرف عن زيغ ظلم المعصية إلى وضوح سر البصيرة ، القابل من الل ه موعظته ، والعامل بما آمربه ، إذ يقول جل ثناؤه : (يا آيها الذين امنا اتقوا ألله وكونوا مع الصادقين) وقوله عز وجل (فلا تطع منغفلنا قلبه عن ذ كرنا وآتبع هواه )سلامعلى الامير ، وعلى من استرجع وادكر، وفكرواز دجر، فأنا أحمد إلى الأمير الله لاله إلا هو ، العاطف بي إلى أرفع سنن الهداية ، والعادل بي عن ظلم سنن الجهالة ، وآساله صلاة تامة يخص بها وليه وخيرته من صفوته ورسوله صلى الله عليه وسلم مابعد وفق الله الأمير لمحال رشده ، وجنبه مقابح امره ، وسخر

Halaman tidak diketahui