وأبو اليتامى ما يزال أبا لهم
متتابع الحسنات يقطع ليله
يقضان يعتقد الأئمة أنه
وأشم لو راد شمام ويدبلا
رقم العدى فحسامه وسنامه
إن ساد مقتبلا غلاما يافعا
وإن انتهى شبه الأبوة فيه قال
بسرية من قاسم جعلت له
قوم إذا نكص الفوارس أحسنوا
أفبعد أخذكم براشا وأمه
يرجون جدة دولة قد أصبحت
فابعث إلى حرض وبيش والتي
فلربما مارت بمور وسردد
لو لم يكن لك عصمة نبوية
ولو أن بسطام بن قيس كان في
?
?
وعلام تعذله علام علاما
كادت ملامته تكون لزاما
في دار عاتكة فقال سلاما
كانت عصارة عيشها أحلاما
أعوامها فمضين عاما عاما
أهلا ولا بخيامهن خياما[93أ-أ]
دامت لنا أيامها أياما
ديم الجفون على الغنيم غماما
لسقيت جودا بانة وبشاما
كفؤ لهن ولا السحاب ركاما
في الخلق إن نقضا وإن إبراما
وحيا إليه فطنة إلهاما
ذرب اللسان فما يحير كلاما
يستخدمان الكفر والإسلاما
جداد والأخوال والأعماما
لا الناسبين أمية وهشاما
ألوى محاسنه ألد خصاما
من بحره إما بهن نياما
بالصالحات تهجدا وقياما
في الفضل يصلح للإمام إماما
بالخيل طحطح يدبلا وشماما
يتعاقبان الخط والإعجاما
لم يكتهل فأبوه ساد غلاما
ضرغام يشبه شبله الضرغاما
حطط النبوة والندى أقساما
تحت العجاج الكر والإقداما
قسرا وفتحك مسورا وشباما
بالفاطمي حبالها أرماما
ما دونها جيشا أجش لهاما
غرر الجياد فأسهمتك سهاما
تلق الوصي بها لكنت عصاما
أيام مجدك لم يكن بسطام
ووصلت مكاتبة الأمير الكبير الحسن بن محمد بن أحمد بن يحيى بن يحيى بن الهادي إلى الحق عليهم السلام والصلاة والرحمة يثني فيها على أمير المؤمنين ويشكره وعلى معروف أسداه إليه ويهني ببراش لما بلغه إليه العلم من غير كتاب يصل إليه، فقال في أثناء الكتاب:
كرتك شكر الغيث والغيث يقصر
وإن أنا لم أشكر وأطنب شاكرا
سل الناس عني يخبروك بأنني
وقد طرقتنا في براش بشارة
وظني أن الأمر حق فإن يكن هنيئا مريئا ما أنالك ربنا
Halaman 290