Sirat Abi Tayr
سيرة أبي طير
Genre-genre
ويحفوا جنابها المرار
صفقة ربح مشتريها الحار
رصدا لا يفوته الأشرار
معدا كأنه مستطار
أي واد وليس فيه مغار
أي ليل لم تذك للوفد نار
برامي من جانبيه الشرار
وكثير لمثل ذاك الغرار
وعرف المعروف والإنكار
وعليه سكينة ووقار
وتلظى في مقلتيه النيار
ولولاه ما أقيل العثار
ومنه يستوهب الأعمار
كالطود عليه من الجلال شعار
قابلوه كأنه المستجار
استلام ورحمة واستجار
مستغاث يشمه الزوار
هزبري ووابل مدرار
ويا من بذكره يستجار
وإليه الإيراد والإصدار
كل أصل تظله الأشجار
كيف أظمى وفوقي الأمطار
غير لحظ يومي به أو يشار
إن في العظيم تعظم الأخطار
وعلى الماء تنبت الأشجار
وقال راشد بن علي بن حسين بن عبد الرحمن صاحب ريمة الأشاطب يمدح أمير المؤمنين ويستنجده على أهل المذاهب الرديئة بريمة:
اشتقت طيفا طائفا وخيالا
ووقفت تسأل عن قديم قطينها
أمت أمير المؤمنين وأملت
استقبلت تولي إلينا مظهرا
طلب المعالي العاليات فنالها
ركن لآل محمد وخليفة
من صنو حيدرة الوصي وفاطم
فيه الوسائل والدلائل والحجا
أعطى فخلنا عارضا هطالا
من مبلغ أحياء ريمة إنها
الباغضين لآل بيت محمد
قوم تأبو عن رضاك ولو مضت
عدو الجبال الشامخات وما دروا
فمتى أرى الجرد الجياد كأنها
تطأ الربا من ريمة وتهامة
?
?
وطلبت دمعك بالحمى أطلالا
عجبا فما ردت عليك سؤالا[78ب-أ]
من أحمد أن تدرك الآمالا
معروفة والفضل منه توالا
ما كل من طلب المعالي نالا
وغضنفر يروي ظبا وطوالا
كرمت مناصبه وطل فطالا
وفضائل قد أوفقت مفضالا
وسطا فحلنا ضيغما رئبالا
لو شاهدتك لزلزلت زلزالا
والحائزين على اليمين شمالا
فيها ظباك لقسمت أمثالا
أن قد ملكت السهل والإجبالا
جون النعام تراسلت أرسالا
وتقد هام المعتدين نعال
وقال الفقيه عيسى بن محمد التهامي رحمه الله:
ذ خبرا عن نسيم الشمال
ومن ذا قام بتلك الخيام
وهل نزلوا بمنى بعدنا
وعيس تجوز الفلا في الدجى
عرامس خارقة للظلام أقول لها يمي بي الإمام
Halaman 248