Siraj Munir
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Genre-genre
• (اقتلوا الوزغ) بالتحريك سمي به لخفته وهو معروف # وسام أبرص كباره وهو مركب تركيبا مزجيا (ولو في جوف الكعبة) لأنه من الحشرات المؤذيات وقيل إنه يسقي الحيات ويمج في الإناء كان ينفخ النار على إبراهيم حين ألقى فيها وروي من قتل وزغة في الضربة الأولى فله مائة حسنة وروى أيضا من قتل وزغة محا الله عنه سبع حطيئات وروى أيضا من قتل وزغة فكأنما قتل شيطانا ومن طبعه أنه لا يدخل بيتا فيه رائحة الزعفران ويألف الحيات كما تألف العقارب الخنافس وهو يلفح بفيه ويبيض كما تبيض الحيات ويقيم في حجره زمن الشتاء أربعة أشهر لا يطعم شيئا (طب) عن ابن عباس
• (اقتلوا شيوخ المشركين) أي الرجال الأقوياء أهل النجدة والبأس لا الهرماء الذين لا قوة لهم ولا رأي (واستبقوا شرخهم) بفتح الشين والخاء المعجمتين المفتوحتين بينهما راء ساكنة مصدر يقع على الواحد والاثنين والجمع وقيل هو جمع شارخ كشارب وشرب أي الأطفال المراهقين الذين لم يبلغوا الحلم فيحرم قتل الأطفال والنساء (حم د ت) عن سمرة قال العلقمي قال ت حسن صحيح غريب (اقرأ القرآن على كل حال) أي قائما وقاعدا وراقدا وماشيا وغير ذلك (إلا وأنت جنب) ومثل الجنب الحائض والنفساء فيحرم قراءة شيء من القرآن على من ذكر بقصد القراءة (أبو الحسن بن صخر) في فوائده (عن علي) أمير المؤمنين
• (اقرأ القرآن في كل شهر) بأن تقرأ كل ليلة جزأ من ثلاثين جزأ (اقرأه في عشرين ليلة) أي في كل يوم وليلة ثلاثة أحزاب (اقرأه في عشر) بأن تقرأ في كل يوم وليلة ستة أحزاب (اقرأه في سبع) أي أسبوع (ولا تزد على ذلك) ندبا فإنه ينبغي التفكير في معانيه وأمره ونهيه ووعده ووعيده وتدبر لك لا يحصل في أقل من أسبوع ومن قرأه في سبع جزأه على سبعة أجزاء كما فعلت الصحابة قال العلقمي فالأول ثلاث سور والثاني خمس سور بعد الثلاث والثالث تسع سور إلى مريم والرابع تسع وقيل إلى أول العنكبوت والخامس إحدى عشرة سورة وقيل إلى ص والسادس إلى آخر الحديد والسابع إلى آخر القرآن قال النووي والاختياران ذلك يختلف باختلاف الأشخاص فمن كان من أهل الفهم وتدقيق الفكر استحب له أن يقتصر على القدر الذي لا يخل بالمقصود من التدبر واستخراج المعاني وكذا من كان له شغل بالعلم أو غيره من مهمات الدين ومصالح المسلمين العامة يستحب له أن يقتصر على القدر الذي لا يخل بما هو فيه ومن لم يكن كذلك فالأولى له الاستكثار ما أمكنه من غير خروج إلى الملل ولا يقرؤه هذرمة بالذال وهي سرعة القراءة (ق د) عن ابن عمر قال المناوي ابن الخطاب وقال الشيخ ابن العاص
• (اقرأ القرآن في أربعين) قال المناوي لتكون حصة كل يوم نحو مائة وخمسين آية وذلك لأن تأخيره أكثر منها يعرضه للنسيان والتهاون به (ت) عن ابن عمرو بن العاص وحسنه الترمذي
• (اقرأ القرآن في خمس) أخذ به جمع من السلف منهم علقمة بن قيس فكان يقرأ في كل خمس ختمة (طب) عن ابن عمرو بن العاص رمز المؤلف لضعفه
Halaman 269