Siraj Munir
السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير
Genre-genre
• (افرشوا لي قطيفتي في لحدي) بضم الهمزة وسكون الفاء وضم الراء ويجوز كسر الهمزة والراء وضم الشين المعجمة يقال فرشت البساط # وغيره فرشا من باب قتل وفي لغة من باب ضرب والقطيفة كساءله خمل أي هدب وقد فعل شقران مولى المصطفى صلى الله عليه وسلم ذلك (فإن الأرض لم تسلط على أجساد الأنبياء) أي فالمعنى الذي يفرش للحى لأجله لم يزل بالموت وبه فارق الأنبياء غيرهم من الأموات حيث كره في حقهم وقال العلقمي قال وكيع هذا من خصائصه صلى الله عليه وسلم (ابن سعد) في الطبقات (عن الحسن) البصري (مرسلا
• (افرض أمتي) أي اعلمهم بعلم الفرائض الذي هو قسمة المواريث (زيد بن ثابت) الأنصاري كاتب الوحي والمراد أنه سيصير كذلك بعد انقراض أكابر الصحب قال المناوي ومن ثم أخذ الشافعي بقوله في الفرائض لهذا الحديث اه والمنقول ان اجتهاده كان يوافق اجتهاده (ك) عن أنس
• (أفش السلام) بفتح الهمزة فعل أمرأى أظهره برفع الصوت وأن تسلم على كل من لقيته من المسلمين وإن لم تعرفه (وابذل الطعام) أي تصدق بما فضل عن نفقة من تلزمك نفقته (واستحيي من الله كما تستحيي رجلا) أي من رجل (من رهطك) أي عشيرتك (ذي هيئة) بهمزة مفتوحة بعد المثناة التحتية والقياس ذا هيئة فيحتمل أن الجار للمجاورة أو على التوهم (وليحسن خلقك) قال المناوي قرنه باللام دون ما قبهل لأنه أس الكل وجامع الجميع (وإذا أسأت فأحسن) أي إذا وقعت منك سيئة فاتبعها بفعل حسنة (إن الحسنات يذهبن السيئات) قال المناوي ختم الأمر بالإحسان لأنه اللفظ الجامع الكلي (طب) عن أبي إمامة الباهلي
• (أفشوا السلام) بقطع الهمزة المفتوحة فيه وفيما بعده قال النووي السلام أول أسباب التألف ومفتاح استجلاب المودة وفي إفشائه تمكين الفئة المسلمين بعضهم لبعض وإظهار شعارهم من غيرهم من أهل الملل مع ما فيه من رياضة النفوس ولزوم التواضع وإعظام حرمات المسلمين (تسلموا) أي من التنافر والتقاطع وتدوم المحبة والمودة وتجمع القلوب فتزول الضغائن والحروب (خدع هب حب) عن البراء بن عازب قال المناوي قال ابن حبان صحيح
• (أفشوا السلام بينكم تحابوا) بحذف إحدى التاءين للتخفيف أي تأتلف قلوبكم ويرتفع عنكم التقاطع والتهاجر والشحناء وأقله أن يرفع صوته بحيث يسمع المسلم عليه وإلا لم يكن آتيا بالسنة (ك) عن أبي موسى الأشعري قال المناوي قال الحاكم صحيح
• (أفشوا السلام فإنه لله تعالى رضى) أي فإن إفشاءه مما يرضي الله به عن العبد بمعنى أنه يثيب عليه (طس عد) عن ابن عمر بن الخطاب قال الشيخ حديث حسن
• (أفشوا السلام كي تعلوا) أي فإنكم إذا أفشيتموه تحاببتم فاجتمعت كلمتكم فقهرتم عدوكم وعلوتم عليه (طب) عن أبي الدرداء وهو حديث حسن
Halaman 252