113

Siraj Munir

السراج المنير شرح الجامع الصغير في حديث البشير النذير

Genre-genre

• (املك عليك لسانك) قال العلقمي وسببه كما في الترمذي عن عقبة بن عامر قال قلت يا رسول الله ما النجاة قال املك فذكره أي لا تجره إلا بما يكون لك لا عليك (وليسعك بيتك) قال المناوي يعني تعرض لما هو مناسب للزوم بيتك من الاشتغال بالله وترك الأغيار (وابك على خطيئتك) أي ذنبك ضمن ابك معنى الندامة وعداه بعلى أي اندم على خطيئتك (ت) عن عقبة بن عامر

• (املكوا العجين فإنه أعظم للبركة) قال العلقمي قال في النهاية يقال ملكت العجين وأملكته إذا أنعمت عجنه وأجدته أراد أن خبزه يزيد بما يحتمله من الماء بجودة العجن (عد) عن أنس قال المناوي وذا حديث منكر

• (أمناء المسلمين على صلاتهم وسحورهم المؤذنون) أي هم الحافظون عليهم دخول الوقت لأجل الصلاة والتسحر للصوم فيه فمتى قصروا في تحرير الوقت فقد خانوا ما ائتمنوا عليه (هق) عن أبي محذورة

• (أمنع الصفوف من الشيطان) أي أحفظها من وسوسته (الصف الأول) وهو الذي يلي الإمام فتتأكد المحافظة على الصلاة فيه (أبو الشيخ عن أبي هريرة) بإسناد ضعيف

• (أمنوا) هو بتشديد الميم أي قولوا آمين ندبا (إذا قرأ) وفي نسخة قرئ بالبناء للمفعول يعني إذا قرأ الإمام في الصلاة أو قرأ أحدكم خارجها (غير المغضوب عليهم ولا الضالين) أي إذا فرغ من قراءة ذلك وورد في حديث آخر تعليله بأن من وافق تأمينه تأمين الملائكة غفر له (ابن شاهين في السنة عن علي

• (أميران) تثنية أمير أي كأميرين (وليسا بأميين) أي الإمارة المتعارفة (المرأة تحج معه القوم فتحيض قبل أن تطوف بالبيت طواف الزيارة فليس لأصحابها أن ينفروا حتى يستأمروها) قال الإمام ينبغي لأمير الحاج أن لا يرحل عن مكة لأجل حائض لم تطف للإفاضة (والرجل يتبع الجنازة فيصلي عليها فليس له أن يرجع حتى يستأمر أهلها) أي والأمير الثاني أهل الميت فلا ينبغي له الرجوع حتى يستأذنهم ويعزيهم (المحاملي) بفتح الميم نسبة إلى المحامل التي تحمل الناس في السفن وهو القاضي أبو عبد الله (في أماليه) الحديثية (عن جابر) بإسناد ضعيف

Halaman 346