============================================================
السيرة الؤيدية وتناوله بالمكروه وأن فلانا - عنى واحدا سماه- الذى هو من خلطاء الملك والمقريين (ا) منه هو صديقى ، والنصح له يتعين على ليكف بأسه عن هذا الانسان ، ويعتزل الظالمين له والواقعين فيه ، ولئلا يصطلى بنارهم ؛ فمضى الرجل إليه وأفرشه القصة فيما رأى فى منامه ، فتوجه ذلك الانسان إلى حضرة الملك وقص عليه رؤيا الرجل ، فملىء الملك رعبا منها(ب) وقال : لعل ذلك اختلاق ومواضعه ؛ فاستحضره ولم يبق من الايمان المغلظة پالله سيحانه ورسوله وملائكته وكتبه ورسله والطلاق والعتاق ما لم يستحلف به ، حى ود الرجل لو ترك الكلام في سر نفسه ، ولم يخرجه إليهم ناصحالهم بزعمه .
وكانت حالى واقفة على هيأتها تحو سبعة أشهر ، أبل بالدم ريقى ولا أعقل شيئا من اسري ، وأنا قاعد في كن(-) بيي ، والباب مردود على وجهى . قبينما أنا جالس ذات يوم أذ قرع على الباب بهول فقيل : من على الباب؟ قالوا فلان بن فلان أحد أصحاب الملك من الاضداد المبائنين بالشقاق الداخلين مع المارق المقدم ذكره مدخل كل بلية ، فدخل وقمت له وأكرسته فقال . أين (د) الكتاب الذى أحضره إليك كاتب فلان ، الفراش دار (ه) حتاج أن ترده إلى حضرته . فسمعت(و) شيئأ نكرا لا علم لى به ، فقلت : أى كتاب ؟
قال ذلك النذل : كأنك لست تعرفه، وتشككنى فى عرفانك به مع ما صح لى من احضاره آياه بين يديك استراقا من صاحيه ، وتقربا به إليك ، وقالوا إنك أحرقته . قلت له : فمطاليتك لى برد شيء أحرقته تكليف ما لا يطاق ؛ قال : قان الملك تقدم باحضار الكاتب المذكور وحبسه فى الخلاء فى شر موضع ، وهو متوعد بقطع يده الساعة إن لم ترده ؛ وقال الملك : إنى أعرف أنك تتحوب(ز) من أن ينال إنسان ضررا تكون أنت سببه ، فجد على هذا اليالس ييينه ، وحام عليه من قطعها برد الكتاب ؛ قلت : إن نشاء فليقطع يده ، وإن شاء فليقطع رأسه ، فما على حوب فيما يفعله يه ، والكتاب المشار إليه لم أره ، ولم يقع بصرى عليه ، ولو قلت لى أى كتاب هو لعلى كنت أقع على مثله فأحمله إليه إن كان له بحضرته هذا النفاق العظيم ؛ قال : هو كتاب مصتوع فى إبطال أنساب اسمتكم(رح) الذين بمصر والايانة عن كونهم موهين مدلسين ، ونشرسطاوى مثالبهم ومعائبهم ، وإن هذا الكتاب أحضره العلوى الذى ناظرك ، فلما استتمت قراءته أسلمه الملك إلى قلان الفراش دار ليحتفظ به ، خمله الفراش دار إلى بيته وأذكى كانيه عينه على المكان الذى أودعه إياه ، فأخذه وجاء به إليك ، ولما كان هذا اليوم حضروأرسل العلوى يطلبه (1) في د: القريية ._ (ب) في د: منه .- (ج) في د: ركن . (د) في د:ان .
5) فى د. الفلاشلار.- (و) فى د: فسمعته .- (ز) فى د: تحوب . (ح) في د: اسمتك.
Halaman 99